متابعة - وليد عبدالله:
أكد العراقي د. باسل عبدالمهدي أن التحرك السياسي والدبلوماسي السبيل الوحيد لحل الأزمة الكروية الدولية للعراق في مواجهة الحظر الدولي الذي يفرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA بشأن عدم إقامة المباريات الودية الدولية والرسمية على الملاعب العراقية.
وقال عبدالمهدي خلال حديثه لوسائل الإعلام العراقية: «إن قضية الحظر قضية سياسية ودبلوماسية ثم رياضية، لذلك فإن تجميع الكفاءات العراقية المتخصصة في كرة القدم، لن يحل المشكلة لأن مشكلتنا الحقيقية تكمن في المنهج والسلوك الذي يدير دفة الكرة في العراق منذ عشر سنوات حتى الآن، وهناك إشكالية كبيرة في سياسة إدارة الكرة العراقية»، موضحاً أنه ليس انتقاصاً من أحد أو محاولة الهروب من المسؤولية، فالحقيقة حسب قوله، إن هناك من أضاع فرصة عملية للدخول مباشرة مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر حين التقى به سفير العراق في جنيف سابقاً والأمم المتحدة حالياً د. محمد علي الحكيم العام الماضي على هامش ندوة أعدّت في النادي الدبلوماسي لتناول موضوع رفع الحظر. وأشار عبدالمهدي أن لمسألة الحظر أبعاداً سياسية ودبلوماسية أولاً، ورياضية بالدرجة الثانية، ولا يمكن لجهة واحدة تحمل مشروعاً مشتركاً تبحث من خلاله عن منفذ لرفع الحظر. وطالب عبدالمهدي بالتحرك الكبير على المستويين السياسي والدبلوماسي لإدارة ما أسماه بملف رفع الحظر بيد سياسية بالدرجة الأولى، مطالباً كذلك الابتعاد عن التعامل مع قضية الحظر الكروي بأسلوب الإثارة والتصريحات غير المسؤولة التي تضر بمصلحة الكرة العراقية.