{{ article.article_title }}

كتب - وليد عبدالله:
أكد مدرب فريق نادي المحرق الأول لكرة القدم المدرب التونسي سمير بن شمام أن الفريق يتطلع الحصول على الضوء الأخضر للمشاركة بدوري أبطال آسيا للموسم الرياضي 2013-2014، مضيفاً أن فريقه قادر من الناحية الفنية المشاركة بمنافسات هذه البطولة، مشيراً إلى أن حضور وتواجد الفرق البحرينية بدوري أبطال آسيا يساهم كثيراً بتطور الكرة البحرينية.
وقال بن شمام في تصريحه لـ»الوطن الرياضي»: «بداية نشيد بدور الإدارة المحرقاوية في إنهاء كافة متطلبات ملف الفريق للحصول على الاستثناء للمشاركة بدوري أبطال آسيا. ولعل تصريح أمين عام الاتحاد البحريني لكرة القدم حسن إسماعيل أثلج الصدور أفراد الفريق، بحصول الفريق على استثناء المشاركة إلى جانب فريق نادي البسيتين في دوري الأبطال. فنحن نتطلع بالحصول على الضوء الأخضر الذي يؤكد مشاركتنا وتمثيل الكرة البحرينية بهذه البطولة المهمة على القارة الآسيوية. فالفريق قادر من الناحية الفنية المشاركة ليس من الآن بل وحتى في المواسم الماضية، إلا أن الخلل من وجهة نظري كان على المستوى الإداري الذي يتعلق بإنجاز كافة المتطلبات الإدارية في الملف. فإدارة النادي نجحت في إعداد الملف بالصورة المطلوبة وتقديمه للاتحاد البحريني الذي رفعه للاتحاد القاري، الذي علق بالاستثناء على مشاركتنا في هذه البطولة». وأضاف: «وتواجد الفرق البحرينية في هذه البطولة يساهم في تطور مستوياتها، خصوصاً وأنها تواجه نخبة أندية القارة الآسيوية، مما يرفع بذلك تحضيرها البدني والفني وكذلك النفسي، ويساعد أيضاً على تطور الكرة البحرينية في المستقبل القريب. فأتمنى حصول المحرق وكذلك الفرق البحرينية الأخرى كالبسيتيين، الرفاع والحد وغيرهم من الأندية البحرينية على فرصة المشاركة في المواسم المقبلة، والتي من شأنها أن ترفع مستويات الأندية البحرينية، وتدعم بذلك ملف الاحتراف الذي يسعى الاتحاد البحريني لتطبيقه على أرض الواقع خلال المواسم القادمة».
وواصل بن شمام حديثه قائلاً: «وفي ما يخص برنامج الفريق، فالكتيبة المحرقاوية تواصل تحضيراتها الطبيعية للمنافسات المحلية، من خلال البرنامج الموضوع من قبل الجهاز الفني، والذي نتطلع من خلاله للمواصلة في تحقيق النتائج المطلوبة في مسابقة الدوري والمسابقات المحلية الأخرى».
وبشأن ملف المحترفين بالفريق وما تبعه من انتقادات على مستوى الجماهير المحرقاوية، أوضح المدرب بن شمام أن كل مدرب ومسؤول يسعى للنجاح من خلال الاجتهاد والعمل الجاد، مؤكداً أنه من حق الجماهير المحرقاوية الانتقاد ولكن ليس لمرحلة التجريح والتشكيك بنزاهة وعمل الشخص، معترفاً أن خيار الفلسطيني إسماعيل العمور والمالي أبوبكر كوليبالي لم يكن صائباً بعد أن تعرف الجهاز الفني على مستوياتهما بشكل واضح، مشيراً إلى أنه تم التعاقد مع السوري قلعجي بديلاً للعمور وأن هناك توجهاً لجلب لاعب آخر كبديل لكوليبالي خلال مرحلة الانتقالات الشتوية إذا دعت الحاجة لذلك، مضيفاً كذلك أنه كان من الأفضل تغير الموقف بشأن العمور وكوليبالي بدلاً من المواصلة بهما حتى نهاية القسم الأول، معتبراً ذلك تصرفاً صائباً وأن مصلحته مرتبطة بنجاح الفريق.