كتب - علي محمد:
ستكون مدينة جدة السعودية على موعد مع أول استضافة لها في تاريخ نهائيات كأس الخليج لكرة القدم في أواخر العام المقبل وذلك بعد قرار رؤساء الاتحادات الخليجية بنقلها من مدينة البصرة العراقية رسمياً أمس الثلاثاء.
وأقيمت النسخ الثلاث التي استضافتها المملكة العربية السعودية من البطولة في العاصمة الرياض كانت آخرها الدورة الـ15 والتي أقيمت جميع مبارياتها على إستاد الملك فهد الدولي. ومن المؤمل أن تقام مباريات «خليجي 22» على إستادي عبدالله الفيصل والملك عبدالله الدولي واللذين من المنتظر أن يتم الانتهاء من الأعمال الإنشائية فيهما بحلول نهاية العام الجاري. وأقر العاهل السعودي عام 2011 إنشاء إستاد دولي يستوعب أعداد الجماهير الهائلة لمباريات الاتحاد والأهلي, وهما قطبا المدينة المطلة على البحر الأحمر والمعروفة بولعها بكرة القدم. ويقع الإستاد ضمن مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية والذي يشتمل على مرافق عدة منها صالة مغلقة وتبلغ تكلفته ما يقارب الـ10 مليارات دولار بحسب القائمين عليه. ويتسع إستاد الملك عبدالله والمغطى بالكامل لـ60.000 متفرج كما يمتاز بجمالية تصميمه والذي يتخذ من «الجوهرة المشعة» شكلاً له, في حين يخلو من المضمار وذلك بهدف توفير قرب أكثر للجماهير من موقع الحدث.
فيما يخضع إستاد الأمير عبدالله الفيصل والذي شيد في عام 1970 للتوسعة بغية تجديد شكل الملعب وزيادة السعة الاستيعابية لتصل إلى 35.000 متفرج بدلاً من ما يقارب الـ17.000 متفرج فقط في السابق.
وسيعزز إستاد الملك عبدالله الدولي فضلاً عن توسعة إستاد عبدالله الفيصل من حظوظ المملكة العربية السعودية في مساعيها للحصول على شرف استضافة نهائيات كأس الأمم الآسيوية 2019 والتي تشهد منافسة قوية مع الإمارات العربية المتحدة وإيران.