أعلنت وزراة الصحة عن عزم مستشـــفى السلماينة إجراء عمليتي زراعة كلى بعد عيد الأضحى، بعد نجاح عمليتين أجريتا مؤخراً لزراعة الكلى بطريقة المنظار الطبي.
وقالت وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق، خلال زيارة إلى وحدة المؤيد لعلاج وزراعة الكلى بـ«السلمانية» للاطمئنان على صحة مواطنة خضعت مؤخراً لعملية زراعة كلى بتقنية المنظار الطبي، إن «برنامج زراعة الكلى يسهم في إنقاذ حياة المرضى بالفشل الكلوي ويساعد على تخفيف معاناتهم من الغسيل الكلوي».
وكان فريق زراعة الأعضاء بمجمع السلمانية الطبي قد قام خلال شهر سبتمبر الماضي بإجراء عمليتين لزراعة كلى بمركز يوسف خليل المؤيد بنجاح تام، وقد تماثل المرضى للشفاء بعد أن تكللت العمليات بالنجاح.
بدورها، قالت رئيس وحدة المؤيد لزراعة وعلاج الكلى بمجمع السلمانية الطبي د.سمية الغريب إن شهر سبتمبر 2013 شهد إجراء عمليتين بمجمع السلمانية الطبي، الأولى بتاريخ 16 سبتمبر إذ تبرعت مواطنة بكليتها لشقيقتها التي تعاني من فشل كلوي، وهما في الثلاثينات من العمر، وأجريت العملية بتقنية المنظار، تكللت بالنجاح التام، بينما أجريت عملية الزراعة الثانية في 30 سبتمبر 2013، حيث تبرع مواطن لشقيقته بإحدى كليتيه، وقد تمت العملية بنجاح.
وأشارت الغريب إلى أنه من المؤمل أن تجرى عمليتان لزراعة كلى بعد عيد الأضحى المبارك، بواسطة فريق طبي مؤهل (جراحين وأخصائي زراعة كــلى)، لافتةً إلى أن المـــجتمع البحريني يجب أن يكون لديه الوعي الكافي والإيمان العميق بعمليات التبرع بالكلى، حيث إن هذا الوعي كفيل بحل أحد المشكـــلات التـي يواجهها مرضى الفشل الكلوي، ألا وهي شح الأعضاء فتساعدهم على الحصول عليها من متبرعين سواء من الأهل أو بعد الوفاة من المتوفين دماغياً.
من جانبـــه، قــال رئيـس فريق زراعة الأعضاء بمجمع السلمانية د.صادق عبدالله إن هناك زيادة مضطردة في عدد المتبرعين الأحياء إلى ذويهم المصابين بالفشل الكلوي بمملكة البحرين، حيث بلغ عدد الحالات التي أجريت لها زراعة كلى في مجمع السلمانية الطبي خلال العام الماضي 9 حالات، وفي هذا العام تم حتى الآن إجراء ثلاث حالات، وسيتم إجراء زراعة كلى لحالتين بعد عيد الأضحى.