تنشر «الوطن» رد وزارة الأشغال على مادة منشورة على صفحاتها عملاً بحق الرد الصحافي.
إشارة إلى ما نشر بصحيفتكم الغراء (الوطن) العدد ( 2830) الصادر يوم الإثنين الموافق 9/9/2013، تحت عنوان (ازدحام نسبي في بعض المناطق مع بدء العام الدراسي)، بشأن الازدحام المروري في عدة مواقع.
إن تركز المدارس في مناطق متقاربة، إضافة إلى الأنشطة الأخرى الجاذبة للحركة المرورية هو شأن تخطيطي حسب المخططات العامة الصادرة عن شؤون التخطيط العمراني بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني وهو أمر خارج اختصاص وزارة الأشغال.
أما بشأن الازدحام المروري بالقرب من المدارس في منطقة مدينة عيسى وعلى شارع عمان تحديداً، فنود الإفادة بأن وزارة الأشغال قد أجرت دراسة للموضوع سابقاً، حيث أوصت بتحويل جزء من الشارع إلى اتجاه واحد في الجزء المحصور بين شارع بغداد وطريق (614)، وقد تم ذلك منذ عدة سنوات، وأثبت فعاليته في تسهيل انسيابية حركة المرور، علماً بأن عدم التزام بعض السواق بهذا الإجراء يساهم في زيادة الازدحام على الشارع، كما أعدت الوزارة مقترحات لتطوير المواقف بالقرب من مدرسة الخنساء، حيث يجري حالياً عرضه على المجلس البلدي لاعتماده، وسيتم لاحقاً إدراجه ضمن برنامج الوزارة للتنفيذ حسب أولويات المجلس البلدي والإجراءات المتبعة.
علماً بأن وزارة الأشغال وخلال الأعوام الماضية، قامت بتوفير طريق خدمة على شارع القدس لتخفيف الازدحام المروري بالقرب من مدرسة عثمان بن عفان الإعدادية والمدارس الأخرى، حيث ساهم طريق المذكور في فتح منفذ بديل للأهالي للوصول إلى المدرسة بكل سهولة دون الحاجة للدخول في الطرق الفرعية الضيقة، كما قامت الوزارة بإنشاء موقف للسيارات بالقرب من مدرسة مدينة عيسى الثانوية للبنين بجوار شارع القدس ليساهم في توفير مواقف للمدرسة والأهالي عند إيصال أبنائهم إلى مدارسهم دون الحاجة للدخول في الطرق المحيطة بالمدرسة.
كما قامت الوزارة بتحديد اتجاهات المرور عند جميع المدارس المذكورة لتساهم في انسيابية حركة المرور إلا أنه وبسبب الوقوف المزدوج أو عدم التزام الأهالي بالاتجاهات المبينة ساهم في خلق الازدحام المروري.
علماً بأن الوزارة ستقوم وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور بمراقبة حركة المرور عند المدارس المذكورة للوقوف على أي تطوير ممكن عمله للمساهمة في تسهيل حركة المرور.
وفي ما يتعلق بشأن تأخير بعض المشاريع الخدماتية والذي يعود لأسباب فنية مثل التداخل مع الأجهزة الخدماتية العامة كخطوط الكهرباء والماء والهاتف، حيث يتطلب ذلك وقتاً إضافياً لإزاحتها وحمايتها ويجري بصفة دائمة إفادة السادة ممثلي المجالس البلدية بذلك ومن خلال لجنة تنسيق العمل البلدي في الوزارة.
أما بخصوص التصميم الذي اعتمده المجلس البلدي لشارع رقم (1)، فنود الإفادة بأن شؤون الطرق شرعت في إعداد التصاميم التفصيلية للمشروع فور اعتماد المخطط المبدئي من قبل المجلس البلدي المنطقة، علماً بأن إعداد التصاميم التفصيلية يعد من المراحل الأساسية لمشاريع الطرق والتي يستغرق وقتاً إضافياً للتنسيق وإعداد الرسومات والخرائط التفصيلية اللازمة.
وبالنسبة لمشروع تطوير تقاطع ميناء سلمان والذي أشار إليه الكاتب، فيعد هذا المشروع أحد أهم المشاريع الاستراتيجية على شبكة الطرق في المملكة، ومن الطبيعي أن يستغرق التنفيذ وقتاً أطول من غيره نتيجة لطبيعة الأعمال التي يتطلب إنجازها من قبيل إنشاء الجسر والذي تم الانتهاء منه مؤخراً كمرحلة أولى، ويتم الإعداد حالياً لافتتاح النفق الذي سيوفر حركة للسيارات القادمة عبر شارع الشيخ عيسى بن سلمان وصولاً إلى منطقة الحد، ومن المؤمل أن يساهم في زيادة انسيابية الحركة عند المداخل لمنطقة الجفير وأم الحصم.
للمزيد من الاستفسار والمراجعة يمكنكم التواصل مع مجموعة خدمة المجتمع بإدارة العلاقات العامة والإعلام على هاتف رقم 17545544، فاكس رقم 17516292 أو على البريد الإلكتروني complain works.gov.bh أو عن طريق تويتر الوزارة Bahrain_Works .
970x90
970x90