أكــــد رئيــــس شركــــة الخليـــــج لصناعــــة البتروكيماويــــات «جيبـــــك»، المهنـــــدس عبدالرحمن جواهري أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى مؤخراً إلى الصين أسهمت في تعريف الجانب الصيني بما حققته البحرين من إنجازات مهمة وبارزة على صعيد التنمية الشاملة في ظل مشروع جلالته الإصلاحي الطموح الذي نالت به البحرين التقدير المحلي، إضافة إلى تقدير المجتمع الدولي.
وتقدم جواهري نيابة عن رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مستشار رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية، وأعضاء مجلس الإدارة وكافة منتسبي الشركة بالشكر والتقدير البالغ لعاهل البلاد المفدى لاختياره وفداً رفيع المستوى من الشركة ليكون ضمن الوفد الاقتصادي المرافق لجلالته خلال زيارته الأخيرة لجمهورية الصين الشعبية.
وأضاف جواهري أن جلالة الملك المفدى شرف رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات مع عدد من كبار المسؤولين فيها المرافقة جلالته في زيارته التاريخية للصين، الأمر الذي يؤكد المكانة المميزة التي تحظى بها هذه الشركة الصناعية الرائدة لدى جلالته.
وامتــــدح جواهــــري الجهـــود اللامحــــدودة والاستثنائية التي بذلها جلالته خلال الزيارة، والتشجيع المتواصل الذي وجده شخصياً وكافة أعضاء الوفد من لدن جلالته قبل وأثناء وبعد الزيارة. ونوه رئيس الشركة بالرؤية الاقتصادية الثاقبة لجلالة الملك المفدى والتي انعكست بحرص جلالته على استقطاب الشخصيات الاقتصادية للتشرف بمرافقته خلال الزيارة، وحرصه على تواجد أقطاب الصناعة النفطية وقطاع البتروكيماويات، الأمر الذي يأتي في سياق الاهتمام المتواصل الذي يوليه جلالته بهذه الصناعة الحيوية التي تسهم إسهاماً كبيراً ومباشراً في رفد الاقتصاد الوطني. وأكد رئيس الشركة أن الزيارة التاريخية لجلالته إلى الصين جاءت بنتائج إيجابية فاقت كافة التوقعات وأسهمت في تعزيز مستوى الروابط الاقتصادية والتجارية والثقافية بين الصين والبحرين، ليس فقط علــى مستــوى الحكومــات، بل كذلك علــى مستوى المؤسسات والشعوب.
وأضاف أن جهود صاحب الجلالة ساهمت في تأمين المزيد من التحالفات الاستثمارية مع الصين الشعبية عبر مشاريع مشتركة يستفيد منها قطاع الأعمال والصناعة البحريني وأن تسفر النتائج عن زيادة حجم التبادل التجاري البيني وتأسيس مشاريع مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين الصديقين.
وأكد جواهري أنه وبفضل جهود جلالة الملك، ستشهد العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البحرين بالصين المزيد من النتائج الإيجابية التي ستنعكس على تنافسية القطاع الخاص البحريني وستجذب المزيد من الاستثمارات ذات القيمة المضافة إلى البحرين، وذلك من خلال التعاون وتوفير البيئة الاستثمارية المناسبة للشركات الصينية الراغبة في الاستثمار في المملكة.
ولفت إلى أن المناخ الاستثماري في البحرين بات واحداً من أهم المناخات الاستثمارية في العالم، نظراً لسياسات التنويع الاقتصادي للمملكة وسياسة الانفتاح الاقتصادي على العالم.