عمــدت «أريبيان بزنس» إلى نشر قائمة خاصة بالشخصيات الهندية الأكثر تأثيراً في منطقة الخليج التي تزخر منذ أعوام الستينيات وحتى اليوم بعدد كبير من رجال الأعمال والأطباء والعلماء والمهندسيـــن والتجـــار والمصرفييـــن والعاملين في المجال الاجتماعي، وحتى الفنانين الهنود. وللعــام الرابــع علــى التوالي يتصدر هذه القائمة شخص غني عن التعريف هو يوسف علي المنحدر من مقاطعــة كيرالا الهندية والذي يشغــل منصب العضـو المنتــدب فــي مجموعـــة EMKE ومالك مجموعة اللولو هايبر.
وحل ثانياً في هذه قائمة هذا العام، فيروز ألانا، وهو أيضاً أحد أكبر الأسماء في عالم تجارة الأغذية ليس فقط في دول مجلس التعاون، بل في العالم ككل. فهو صاحب الفضل في النجاحات المدهشة التي حققتها مجموعة إيفيكو. كما إن خبرته ورؤيته لا تقود أعماله فقط، بل هي تقود أيضا الرؤية الاقتصادية للحكومة الاتحادية الهندية والعديد من حكومات الولايات الهندية.
وحل المصرفي في شانكار الذي يوصف بالمصرفي العالمي الذي عينه بنك ستاندارد تشارترد منذ العام 2011 عضواً في مجلس الإدارة التنفيذي في المجموعة بعد أن عمل لدى البنك منذ العام 2001، في المركز الثالث.
وجاء بالمركز الرابع، د. بي. أر. شتي، وهو رجل أعمال وملياردير لديه وكالة حصرية لتوزيع الأدوية ويملك شركة نيوفارما التي بدأت عملها في عام 2003 كشركة مبتكرة لتصنيع أجود المستحضرات الصيدلانية في أبوظبي.
وحل خامساً في قائمة «أريبيان بزنس»، راجوفيندر كاتاريا أحد أذكى التجار في المنطقة الذي قام بكل هدوء في يونيو من عام 2009، أي في أوج الأزمة المالية العالمية، بشراء مبنيين في منطقة مربع اعمار قرب برج خليفة محققاً أرباحاً خيالية في الأعوام التي تلت الشراء.
وجاء سادساً رافي بيلاني، رئيس مجموعة شركات آ ربي، الذي مكنته شخصيته المتميزة من تحقيق نجاحات وسمعة كبيرة وسرعة نمو في شركته. أما سابعاً، فقد حل أشيش ميهتا مؤسس مكتب أشيش ميهتا ومشاركوه في عالم المحاماة والذي يعتبر على نطاق واسع على أنه يملك أكثر العقول القانونية نظافة ليس فقط في منطقة الخليج، بل في باقي أنحاء العالم.
وجاء في المرتبة الثامنة، دينو فاركي، الرئيس التنفيذي للعمليات في جيمس للتعليم، بصفته الرئيس التنفيذي للعمليات في مجلس نظم إدارة التربية العالمية. أما في المرتبة التاسعة فقد جاء كي في شمس الدين، رئيس برافاسي بهارتيا ويلفير ترست.
وقد حل بي إن سي مينون رئيس مجلس إدارة بي إن سي مينون المولود في مقاطعة كيرالا الهندية والذي هاجر إلى سلطنة عمان عام 1976 في المرتبة العاشرة حيث بدأ عملاً في الديكور الداخلي، وما لبث أن لحظ إمكانية فرصة للتطوير العقاري في الهند، ليؤسس سوبها للتطوير عام 1995 التي سرعان ما وسعت محفظة استثماراتها في الإمارات وعمان، والهند.