لاقى قرار رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم خلال الاجتماع الذي عقد صباح أمس الأول، بنقل بطولة خليجي 22 من مدينة البصرة العراقية إلى مدينة جدة السعودية ترحيباً من قبل الرياضيين الكويتيين، سواءً عبر مواقع التواصل الاجتماعي الإلكترونية (فيس بوك وتويتر)، أو خلال مداخلاتهم في بعض القنوات الفضائية الرياضية.
إذ اعتبر الرياضيون الكويتيون أن القرار صائب، والبصرة غير مستعدة لاستضافة البطولة، لعدم استقرار الحالة الأمنية في العراق بصفة عامة.
وأعرب الرياضيون الكويتيون عن أملهم في نجاح جدة في استضافة البطولة، واستقرار الحالة الأمنية في العراق، ورفضوا انسحاب العراق تماماً من البطولة، وذلك لأن البطولة من دون العراق ستفقد الكثير من متعتها وإثارتها ونديتها وفقاً لوجهة نظرهم.
والغريب في الأمر أن الصحف الكويتية نقلت الخبر كما هو الذي بثته وكالات الأنباء، من دون إبداء وجهة نظرها، فهل الأمر بالنسبة للصحف الكويتية كان محسوماً باستضافة جدة للبطولة، أم تعبير عن غضب القائمين عليها على نقل البطولة من البصرة؟!.
وكانت أبرز المطالبات الكويتية هي نقل البطولة من جدة إلى الدمام، لقرب الأخيرة من الدول الخليجية!.