بعدما تحدث عن اختياره لإيطاليا وفرضية بقائه للأبد مع اليوفنتوس ومثله الأعلى، واصل بول بوجبا حواره مع صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت مشيداً بفريق روما لكن مؤكداً في نفس الوقت أنه لا يستطيع إيقاف اليوفنتوس، بل أضاف أن فريقه لا يخاف ريال مدريد ويستطيع هزمه في المواجهة القادمة بينهما ضمن دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا. ويتصدر روما الدوري الإيطالي حالياً بفارق نقطتين عن اليوفنتوس وبعدما جمع 21 نقطة من 7 مباريات، وحين سئل بوجبا عنه أجاب «لقد شاهدت الجالوروسي على التلفاز، وقد شاهدتهم فريقًا قويًا للغاية ويمتلك لاعبين ممتازين، ولكن إن استعدنا نحن مستوانا فلن يوقفنا أحد. ما الذي لا يسير جيداً في يوفنتوس؟ نقبل الكثير من الأهداف، أحياناً بسبب حالة التشتت التي نصاب بها وذلك أمر يجب ألا يكون موجوداً حتى تمتلك الدفاع الأفضل في أوروبا». أضاف الدولي الفرنسي «بالنسبة لي الأمر واضح جداً، نحن بحاجة ليوفنتوس الموسم الأخير، يوفنتوس الذي يدخل الملعب ليمزق المنافسين ويضرب ويثير الخوف لدى الجميع منذ البداية، يوفنتوس لا يخفض النسق أبدًا طوال الـ90 دقيقة. علينا أن نستيقظ على الفور ونجد العقلية السليمة، كفانا تقديم الهدايا للمنافسين لأننا سندفع الثمن على المدى الطويل».
وأتم حديثه عن المنافسة المحلية بالقول عن مباراة ميلان التي انتصر بها الفريق مؤخراً 3-2 على ملعبه «بالتأكيد نحن كنا في ورطة خلال 20 دقيقة أمام ميلان، ولكن تلك المباراة قد تكون شرارة البداية في الدوري، قد تكون نقطة التحول لموسمنا بالكامل».
من ثم انتقل لاعب مانشستر يونايتد السابق للحديث عن دوري الأبطال الذي يعاني به يوفنتوس بعدم جمع سوى نقطتين من 6 متاحة، مما يعني أن عليه الفوز على ريال مدريد في واحدة من المباراتين القادمتين أمامه وإلا قد يواجه خطر الخروج من البطولة مبكراً للغاية.
قال بوجبا «علينا جمع النقاط أمام ريال مدريد، أنا لست قلقاً، سنهزم ريال مدريد في مباراة على الأقل ونتأهل عن المجموعة. نحن اليوفنتوس، علينا ألا ننسى ذلك. التاريخ والعراقة والجودة الخاصة بهذا النادي ليست أقل من أحد غيره، ولهذا نحن لا نخاف ريال مدريد. اليوفنتوس في نفس المستوى مع كبار أندية أوروبا، ونحن نستطيع الفوز على ريال مدريد». وقد اختتم النجم الفرنسي صاحب البشرة السمراء حديثه مع الصحيفة الوردية بالتأكيد على أن العنصرية في كل مكان وليست قصراً على إيطاليا أو غيرها من الدول، معرباً عن أمنيته بمحاربتها جدياً في المستقبل وأن يساهم هو نفسه في ذلك.