علمت «الوطن» من مصادر دبلوماسية أمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما لا تعتزم الرد على الطلب الرسمي المقدم من البحرين لاستيضاح خطاب أوباما الذي صنف فيه أحداث البحرين في خانة «التوتر الطائفي».
ولم تتحدث المصادر حول سبب عدم تفاعل وزارة الخارجية الأمريكية مع الطلب البحريني، رغم علمها بموجة الاستياء الشعبية والرسمية التي أثارها خطاب أوباما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر الماضي، إثر وضعه البحرين إلى جانب دول مثل سوريا والعراق تحت مسمى ما قال إنه «توتر طائفي».