قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد، إن«التوافق ضمان للاستقرار والحفاظ على القيم الوطنية الجامعة التي يتم في إطارها التفاعل الحضاري بين كافة أبناء المجتمع الواحد للعمل بفاعلية وإقدام نحو تحقيق مزيد من المكتسبات والإنجازات الوطنية».
وأضاف سموه خلال لقائه يوم أمس في قصر الرفاع، السفير الفرنسي كريستيان تيستو، أن «خصوصية المجتمعات وثقافتها هي ما يشكل خياراتها ونمط تطورها، مع الأخذ في عين الاعتبار أهمية الاستفادة من تجارب الآخرين والانفتاح عليها بموضوعية لإثراء سياق تقدمها، مؤكداً سموه حرص البحرين، على تكريس هذا المسار وتقدر الدعم الذي تتلقاه من الدول الشقيقة والصديقة، ومنها فرنسا، لمواصلة العمل على تحقيق النتائج المرجوة من خلاله».
وأشاد سموه خلال اللقاء بمستويات التعاون والتنسيق المشترك في أطر العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وتنوع نطاقها ليشمل المجالات الاستراتيجية السياسية والعسكرية والاقتصادية والتعليمية والثقافية، في مؤشر على تنامي المساعي المشتركة نحو تعزيز مردود الروابط بين البلدين. وتناول اللقاء جملة من المواضيع المتعلقة بالتطورات الإقليمية والعالمية.
من جانبه أكد السفير الفرنسي، أن الحرص المتبادل بين فرنسا والبحرين على تمتين جسور التواصل والتعاون، دلالة على الإيجابية المتواصلة في العلاقات فيما بينهما وما تحمله من إمكانات وقابلية لمزيد من النمو، معرباً عن ثقة بلاده في قدرة البحرين على تجاوز الملفات الراهنة، وأشار إلى الدعم الفرنسي لجميع الخطوات الإيجابية التي تتخذها المملكة في هذا الاتجاه.