قالت الأمين العام لاتحاد البحرين للجاليات الأجنبية بتسي ماثيسون، إن «اتحاد البحرين للجاليات الأجنبية دافع عن مملكة البحرين وفند أكاذيب قادة الوفاق والمتشددين من المعارضة خلال مشاركة الاتحاد في الجلسة الرابعة والعشرين في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، معربة عن صدمتها من وقاحة ادعاءاتهم بأن البحرين لا تتمتع بحرية الأديان وأن وضع البحرين الديمقراطي والحقوقي والاجتماعي سيء جداً. وأضافت أن اتحاد الجاليات، شارك العام الماضي أيضاً بجلسة جنيف وكان على استعداد لتفنيد أي ادعاءات كاذبة بالأدلة والصور وتبيين الصورة الصحيحة للمجتمع الدولي في جنيف».
وأشارت ماثيسون، إلى أن «مملكة البحرين حظيت بقيادة ملتزمة بتعزيز وتطوير مصالحها على الصعيد المحلي والدولي. فجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين والنائب الأول لرئيس الوزراء يجوبون العالم شرقاً وغرباً لاستقطاب فرص الاستثمار لمملكة البحرين وتشجيع الاستثمار الأجنبي في المملكة. تتبع هذه الزيارات سلسلة من الاجتماعات الحكومية لتطبيق ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات الثنائية لضمان الاستفادة الكلية من جهود القيادة».
وقالت إن: «جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، بادر منذ استلامه الحكم بالقيام بإصلاحات اجتماعية، ديمقراطية، اقتصادية وسياسية لشعبه مما يؤكد أن البحرين من أكثر الدول تفتحاً في الوطن العربي. ما حققه جلالة الملك في فترة قصيرة عجز الكثير من القادة القيام به والكلمات تعجز عن وصف إنجازات وعزم جلالته لتأمين الوضع الاجتماعي لشعبه فالبحرين حقاً تضمن الوضع الاجتماعي لشعبها». وأضافت الأمين العام لاتحاد البحرين للجاليات الأجنبية «لنلق نظرة على إنجازات الحكومة البحرينية تحت قيادة رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي كرس حياته لخدمة هذا البلد وشعبه، مشيرة إلى أن سموه حرص منذ صغره بجانب والده على أن تكون تأمين الوضع الاجتماعي للشعب من أولويات الحكومة. وقالت إن سموه عمل قبل استقلال مملكة البحرين وقبل أن يتم تعيين الوزراء للحكومة، على تأسيس نظام صحي وإسكاني وبنية تحتية ممتازة تفخر بها البحرين على مر السنين. فالبحرين حقاً تضمن الوضع الاجتماعي لشعبها».وتابعت ماثيسون أن «من يلقبون أنفسهم بالمعارضة، يحاولون بشكل دائم، تحطيم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين، الذي يملك طموحات لتطوير مملكة البحرين من خلال رؤيته البحرين 2030، مضيفة أن المعارضة تعمل ذلك لأنها ببساطة لا تملك رؤية خاصة بها».
وأشارت إلى أن «سموه منذ تعيينه النائب الأول لرئيس الوزراء، وضع يده بيد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وبذلا جهوداً مشتركة لتحسين معيشة كل مواطن ومقيم عبر تنظيم زيارات ميدانية للوزارات والجهات الحكومية لضمان مستوى أداء حكومي ممتاز في كل الأوقات وضمان تطبيق أوامر مجلس الوزراء البحريني على أكمل وجه، وأكدت أن البحرين حقاً تضمن الوضع الاجتماعي لشعبها». وقالت ماثيسون: «سؤالي الموجه للبحريني البسيط هو: «هل ترى إنجازات الحكومة؟» بحسب علمي فإن أغلبية البحرينيين يرونها وخاصة بعد الأزمة في عام 2011، حيث رأى المواطن البحريني الفرق بين الحكومة التي تنجز من أجل رفعة الوطن وبين معارضة تسعى لتدمير هذا الوطن عبر العنف والإرهاب مما أدى إلى تعطيل المسار اليومي الطبيعي لحياة البحرينيين».
وأضافت «سؤالي الثاني موجه للتجار: لقد انتفعتم من مبادرات جلالة الملك، ورئيس الوزراء، وولي العهد من خلال استقطابهم الاستثمارات الأجنبية لمملكة البحرين من أجلكم». أين أنتم الآن في الوقت الذي تحتاجكم البحرين فيه؟ فإني لا أرى أي مجهود يبذل من رجال الأعمال والتجار في البحرين، مضيفة أن المكان الوحيد الذي أراكم فيه هو على شاشة التلفزيون في زياراتكم لمجالس قيادة البحرين للسلام عليهم. أين كنتم من الدفاع عن البحرين حين كانت تحتاج من يتكلم عنها؟ لا أنكر ظهور البعض بين الحين والآخر في وسائل الإعلام، لكن لا وجود لكم على الساحة الإعلامية الدولية وهي الأهم من الإعلام المحلي لتوضيح الصورة الصحيحة لمملكة البحرين على الصعيد الدولي».
وقالت ماثيسون: «يجب علينا أن نتحد كرجال وسيدات أعمال لأن المجتمع التجاري في البحرين يجمع المواطن والمقيم. وهذا الرأي لا يمثلني أنا فقط. بل يمثل الكثير في مجتمعنا.
وأضافت «خاب ظني عندما رأيت أن اتحاد الجاليات الأجنبية، المنظمة الوحيدة التي حضرت للدفاع عن البحرين في مجلس حقوق الإنسان في جنيف. وتساءلت: أين هي الجمعيات والمنظمات غير حكومية الأخرى؟ أين رجال الأعمال؟.