دشنت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مساء أمس بمتحف البحرين الوطني، «معرض النسيج الروسي: القطن المطبوع من الزخارف التقليدية إلى التصاميم الدعائية السوفيتية» وسط حضور رسمي ودبلوماسي، إلى جانب المهتمين بالتراث الشعبي والإنساني، وذلك كثالث معرض يقام بالتعاون مع متحف الفنون الشعبية التطبيقية في العاصمة الروسية موسكو، ضمن المذكرة الثقافية التي وقعت ما بين البلدين بالتنسيق ما بين وزارتي الثقافة البحرينية والروسية والسفارتين الروسية والبحرينية في كل بلد.
وقالت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة إن: «معرض النسيج الروسي، يجسد الانطلاقة الأولى لفصل السياحة البيئية في المنامة عاصمة السياحة العربية للعام 2013، بملمس وذاكرة النسج الطبيعي الذي يستوحي جمالياته وطرازه من بيئته القريبة، مشيرة إلى أن النسيج الذي جاء به المعرض يجسد حالة جمالية مكثفة تشرح إرث الأوطان وأحلامها، مضيفة أن الدور قد حان لجمهورية روسيا كي تبعث هي الأخرى بقوافلها التي تعبر طريق المنامة، وتنسجم مع ذاكرة الماضي وتاريخ الأسواق التي كانت تهتم بمثل هذه المصنوعات اليدوية والحضارية».
وأضافت الوزيرة، أن «هذا اللقاء هو ملمس القلب إلى القلب، والطريق ما بين ثقافتين وحضارتين، يزهر على أرض المنامة، بعد أن حمل طريق اللؤلؤ في سبتمبر 2013، «اللؤلؤ في الخليج العربي: 5000 عام من حياة الغوص واللؤلؤ في البحرين» إلى متحف الفنون الشعبية التطبيقية في موسكو و«معرض الفن البحريني المعاصر: آفاق جديدة» في غاليري زوراب تسيريتيلي».