تترقب تلميذات في وادي سوات نتائج جائزة نوبل للسلام، على أمل أن تكون من نصيب زميلتهن السابقة ملالا يوسفزاي التي تحولت إلى رمز بعد فشل محاولة اغتيالها على يد عناصر من حركة طالبان التي تحرم ارتياد الإناث للمدارس. في هذا الوادي الساحر الواقع عند سفوح جبال هملايا، والذي تقطنه قبائل الباشتون المحافظة، لا تخرج النساء من بيوتهن إلا مع غطاء يحجب الوجه وشعر الرأس، وهن غالباً ما يلزمن الصمت.