قال علي العنزور مدرب فريق كرة اليد بنادي البحرين عن التجربة الاحترافية في البحرين بأنه مع التعاطي مع العملية الاحترافية في البحرين، مؤكداً على أن عدداً من الأندية كانت تطالب بنظام الاحتراف والاستعانة باللاعب الأجنبي في كرة اليد، أما فيما يتعلق بالاحتراف في لعبة كرة اليد الذي لم نره في ملاعبنا لحد الآن، فقد بين العنزور بأن المسألة في الأول والأخير تعود لعملية دعم الأندية كما تدعيه الأندية الغير ميسورة الحال أو التي لا تمتلك التنظيم المالي فيها من أجل تطبيق الاحتراف.
وفكرة الاحتراف يحب أن تطرح بشكل جدي أكثر على الساحة المحلية لما سيحمله هذا النظام من فائدة كبيرة على لعبة كرة اليد، مشدداً على أنه يجب على المنتمين للعبة كرة اليد التحرر من عقليات ما قبل عشرين سنة بالتمسك باللاعبين المحليين وعدم الاعتماد على اللاعب الأجنبي.
أما في ما يتعلق بالإضافة الفنية التي سيضيفها دخول اللاعب الأجنبي لملاعب كرة اليد في المسابقات المحلية، فقد بين بأن عملية الاحتراف ستضفي رونقاً جميلاً على المسابقات وستزيد فرص المنافسة بين الأندية.
وحول ما يشاع بأن الاحترف ستكون له سلبيات على المستويات الفنية للعبة، أكد العنزور بأن هذا المفهوم يعتبر مفهوماً خاطئاً، حيث إن الاستعانة باللاعب الأجنبي ستعود بالنفع على اللاعبين المحليين والأجهزة الفنية.
وأكد العنزور بأنه من يعتقد بأن النجمة والأهلي يرغبان في دخول الأجنبي لاحتكار اللعبة فهو مخطئ، بدليل السنوات التي مرت منذ تأسيس اللعبة حتى يومنا هذا وهما مازالا في المقدمة وهما المتنافسان الوحيدان في اللعبة مع محاولات البعض للدخول بينهما، لكن يبقيان هما الأقوى.
وتطرق العنزور إلى نقطة مهمة تتعلق باللاعب الأجنبي وضرورة تواجده في ملعب كرة اليد من أجل تقوية اللعبة وعودتها للمنافسة، حيث بين بأنه لا مانع من تجنيس اللاعب الأجنبي المحترف لخدمة المنتخب واللعبة كما حدث مع لعبة كرة السلة التي جنست ونافست أو كما يحدث في دول الجوار.