واشنطن - (رويترز): قال صندوق النقد الدولي إن الاقتصادات المتقدمة تخفض العجز المالي بأسرع وتيرة منذ عام 2011 وإن نسبة الدين لديها تتجه إلى الاستقرار في العام القادم رغم أن ذلك سيكون عند مستويات مرتفعة جداً.
وقال الصندوق في تقرير نصف سنوي إن الجهود الكبيرة المبذولة لخفض العجز في معظم الاقتصادات المتقدمة باستثناء اليابان ستجعل الديون تستقر عند متوسط أقل قليلا من 110% من الناتج المحلي الإجمالي.
لكن عند ذلك المستوى، ستظل الدول عرضة لصدمات السوق وانخفاض النمو. وحث الصندوق الحكومات على خفض الدين بطريقة لا تضر النمو في الأمد البعيد.
وأوضح أن اليابان ستواجه أصعب مهمة في خفض الدين بين الاقتصادات المتقدمة نظرا لتجاوز ديونها 243% من ناتجها المحلي الإجمالي، مضيفاً أن أيرلندا وإسبانيا ستواجهان صعوبات أيضاً.
واقترح صندوق النقد أن تدرس بعض الدول الأوروبية إبطاء إجراءات التقشف نظراً لتباطؤ النمو وقال مسؤول في الصندوق إن ذلك يشمل إسبانيا وفرنسا.
وأشار الصندوق أيضاً إلى المشكلات المالية المتزايدة في العالم النامي وبصفة خاصة في دول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل مصر والأردن والمغرب التي تعاني من أوضاع مالية متدهورة إضافة إلى باكستان.