قال العلماء إن «من فضائل يوم عرفة أنه يوم إكمال الدين وإتمام النعمة، ونزلت فيه الآية الكريمة «اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً». ويوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام، وهي أيام أكل، وشرب، وذكر، وتسبيح، واستغفار، وفرحة، وقد أقسم المولى عزو جل به في القرآن في قوله تعالى «وشاهد ومشهود» واليوم المشهود يوم عرفة، وصيامه يكفر سنتين ماضية وقابلة، وهو اليوم الذي أخذ الله فيه الميثاق على ذرية آدم، فما أعظمه من يوم وميثاق، وهو يوم مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف، يقول الرسول «ص» في فضله «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة» وقوله أيضاً «إن الله تعالى يباهي ملائكته عشية عرفة بأهل عرفة فيقول: «انظروا إلى عبادي أتوني شعثاً غبراً»».