القاهرة - (وكالات): قال محللون وخبراء إنه «قد يكون لقرار الولايات المتحدة تقليص مساعداتها العسكرية والمدنية لمصر أثراً عكسياً، إذ يدفع القاهرة لطلب المساعدات من أماكن أخرى، وهو ما يقلص دور واشنطن في التأثير على الاستقرار في البلاد». فيما يثير تقليص المساعدات غضب المصريين من واشنطن والرئيس الأمريكي باراك أوباما، ولسان حالهم يقول للأمريكيين ولأوباما تحديداً «لا نريد معونتك». وتواجه واشنطن مأزقاً في التعامل مع مصر منذ أن أطاح الجيش بالرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في يوليو الماضي، إثر تظاهرات حاشدة مناهضة لسياساته. وقال عنوان رئيس لصحيفة «الوطن» المصرية باللون الأحمر «طظ في المعونة الأمريكية». ميدانياً، أصيب ضابط في الجيش المصري و6 جنود إثر 6 انفجارات استهدفت مدرعات تابعة للجيش في مدينة رفح الواقعة قرب الحدود مع قطاع غزة.