شارك الخميس الماضي مجموعة كبيرة من الأطفال في ورشة «صناعة السلال: الحية بية» التي أطلقها نادي أنكيرو، وتعلموا طريقة الصنع التقليدية للسلة الصغيرة الخاصة بأضحية العيد بتوجيه وإشراف مجموعة من الحِرَفيات البحرينيات، بالإضافة إلى زراعتها والعناية بها.
وعاش الأطفال رحلة جميلة تعرفوا من خلالها إلى هذا الموروث الشعبي، بدءاً من عملية صناعة السلة الصغيرة من سعف النخيل، ومــن ثــم مرحلــة زراعــة البـــذور بداخلها، في استحضار لتراث قديم يمتد إلى مئات السنين، حينما كان الطفل الخليجي يصنع صديقته الصغيرة «الحية بية»، ليُطعِم بِها السمكات في امتداد الخليج العربي الأزرق، قبل أن يختتم الأطفال زيارتهم إلى المتحف بالاستماع إلى حكاية شعبية حول «الحية بية».
هذه الورشة التي أطلقها نادي أنكيرو للأطفال، ستعاود لقاءها بهم مرة أخرى في الموقع نفسه عصر يوم عيد الأضحى، بعد مضي أسبوع من العناية والاهتمام بالحية البية، وذلك للمشاركة في رميها في البحر حسب التقليد الشعبي المتبع في هذا اليوم في رمزية للدعاء للحجاج بالعودة إلى أوطانهم بسلام.