تغطية - مازن أنور - وليد عبدالله - محمد ناجي :
واصل فريق المحرق مسلسل انتصاراته المتتالية وحقق الفوز الثالث عشر الذي منحه المقعد الثاني في نهائي كأس جلالة الملك المفدى ليجد نفسه مهيئاً للمحافظة على اللقب وذلك بعد فوزه أمس على البسيتين بهدفين نظيفين في مباراة الدور نصف النهائي التي احتضنها استاد مدينة خليفة الرياضية ليضرب موعداً مع الرفاع في قمة الكرة البحرينية، وتكفل بمنح المحرق بطاقة النهائي كل من الليبي أحمد الصغير الذي أحرز الهدف الأول (21) والنيجيري أوشي اغبا (79)، بعد مباراة جاءت متوسطة المستوى وأدارها طاقم تحكيم مكون من سيد عدنان السكندري وأحمد جابر وعبدالله صالح وميرز الشاخوري كحكم رابع.
الشوط الأول
شوط المباراة الأول جاء باهت المستوى لم يقدم خلاله الفريقان الأداء المتوقع والمنتظر فانحصر اللعب في وسط الملعب لفترات طويلة وسط عشوائية في التمرير من قبل الجانبين، وكان فريق المحرق الأفضل نسبياً من حيث الانتشار والاستحواذ، فيما كان فريق البسيتين مفتقداً للحلول الهجومية المثالية وخصوصاً اللمسة الأخيرة في الثلث الأخير.
البداية شهدت هجمة خطيرة للبسيتين انتهت برأسية من الأردني محمود زعترة تصدى لها السيد محمد جعفر، وجاء الرد المحرقاوي في الدقيقة 10 عبر عرضية من محمود عبدالرحمن وصلت داخل المنطقة فوجهها النيجيري أوشي وسددها فمرت بجوار القائم لخارج الملعب.
وكانت المباراة تسير بهدوء كبير ولكن لاعب المحرق الليبي أحمد الصغير أطلق كرة صاروخية مباغتة سكنت المقص الأيسر لمرمى البسيتين معلناً عن الهدف الأول للمحرق (21).
ولم تفلح محاولات البسيتين الهجومية والتي شهدت غياب التركيز وعشوائية في ظل عدم وصول الكرة بشكل سليم للمهاجمين محمود زعترة وسامي الحسيني، في المقابل ظل المحرق يشن هجماته عبر الأطراف وصنع أبرز هجمة عبر عرضية من أوشي هيأها السوري قلعجي برأسه صوب محمود عبدالرحمن فسددها في جسد أحد المدافعين، ولم يشهد الشوط الأول مزيداً من الأحداث لينتهي للمحرق بهدف.
الشوط الثاني
ولم يتغير المستوى في الشوط الثاني بل ظل عقيماً من الجانبين على الرغم من وجود فرص معدودة على أصابع اليد الواحدة في الربع ساعة الأولى من عمر اللقاء أبرزها كرة تهيأت للاعب المحرق محمود عبدالرحمن ولم يحسن تصويبها بالرجل اليمنى، فيما تحصل لاعب البسيتين محمود زعترة على كرة داخل المنطقة لم يستغلها.
ومع انتصاف الشوط كاد البسيتين يزور الشباك بكرة ثابتة نفذها عيسى غالب مرت بجوار القائم إلى خارج الملعب، ونجح فريق المحرق من توسيع الفارق قبل نهاية المباراة بعشر دقائق عندما سجل الهدف الثاني بعد تسديدة قوية من محمود جلال تصدى لها حسين حرم بقبضة يده لتعود وتجد النيجيري أوشي الذي أودعها الشباك بيساره.
ولم يسعف الوقت فريق البسيتين لإدراك حتى هدف التقليص لتنتهي المباراة بفوز محرقاوي صريح وبهدفين نظيفين.