قتل 5 من عناصر الحرس الثوري الإيراني في اشتباك مع مسلحين في منطقة بانه بمحافظة كردستان المحاذية للعراق، وفقاً لوسائل الإعلام الإيرانية.
وذكرت وكالة فارس نقلاً عن المركز الإعلامي التابع للحرس الثوري في المحافظة «قتل 5 من عناصر الحرس الثوري في اشتباك في منطقة بانه وأصيب اثنان ونقلا إلى المستشفى».
وتقع منطقة بانه على الحدود مع كردستان العراق.
وفي أبريل 2012 قتل أكراد 4 عناصر من الحرس الثوري في هذه المنطقة في هجوم شنه عناصر من حزب الحياة الحرة الكردستاني، كبرى الحركات الكردية المسلحة التي تكافح ضد نظام طهران.
وأعلن الحرس الثوري في سبتمبر 2011 «تطهير» المنطقة الحدودية شمال غرب إيران من المجموعات الكردية المسلحة، وقتل 180 من حزب الحياة الحرة الكردستاني. ومنذ ذلك الحين تبقى الاشتباكات نادرة في هذه المناطق. من ناحية أخرى، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه «حازم» تجاه إيران خاصة بخصوص برنامجها النووي المثير للجدل كما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
وخلال اتصال هاتفي مع نتنياهو، أكد الرئيس الفرنسي أن باريس تنتظر أن يتحول النهج المعتدل للرئيس الإيراني حسن روحاني إلى «أفعال».
وكان نتنياهو قد دعا في مقابلة تلفزيونية أمس الأول فرنسا إلى عدم التساهل مع إيران، وذلك بعد أسبوعين على المصافحة التاريخية بين الرئيسين الفرنسي فرنسوا هولاند والإيراني حسن روحاني.
وفي مقابلة أجرتها معه قناة «فرانس 24» التلفزيونية الفرنسية دعا نتنياهو أيضاً فرنسا إلى عدم تكرار «الغلطة التاريخية» التي وقعت فيها قبيل الحرب العالمية الثانية حين انطلت عليها «حيلة» النظام النازي. وقال نتنياهو مخاطباً الفرنسيين «لا ترتكبوا غلطة تاريخية. فرنسا، كما الشعب اليهودي، كانت ضحية غلطة تاريخية كبرى بعدم وقوفها في وجه نظام راديكالي وبانطلاء الحيلة عليها. لا تفعلوا هذا، لا ترتكبوا مجدداً غلطة تاريخية».
في شأن متصل، قالت «وورلد تريبيون» الأمريكية أن «نتنياهو الذي أفزعه التقارب الأمريكي الإيراني، بات على وشك إصدار أمر بشن غارات جوية على إيران».
ونقلت الصحيفة تقريراً صدر عن معهد «جيت ستون» الأمريكي للدراسات السياسية فيه تأكيد من رئيس الوزراء الإسرائيلي للمجتمع الدولي على استعداد إسرائيل لتنفيذ الخيار العسكري لتدمير برنامج إيران النووي المثير للجدل.
في شأن متصل، أجرت طائرات حربية إسرائيلية هذا الأسبوع مناورات بعيدة المدى، بينها تدريبات على التزود بالوقود في الجو، في عملية اعتبرتها وسائل الإعلام المحلية رسالة إلى الإيرانيين.
وقالت صحيفة هآرتس «إشارات قوية بأن الأمر يتعلق بتدريب للقيام بهجوم محتمل على إيران».
من جانب آخر، تقدمت إيران بمرشح لمنصب نائب رئيس لجنة الأمم المتحدة لنزع الأسلحة، وهو ما وصفته الولايات المتحدة بأنه أمر غير مقبول في ظل انتهاكات طهران المتعددة لمطالب مجلس الأمن الدولي لوقف برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن إيران ستفوز بالتزكية بواحد من منصبي نائب رئيس اللجنة المخصصين لمجموعة آسيا والمحيط الهادي وهي إحدى 5 مجموعات إقليمية في الأمم المتحدة. ودافعت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة عن ترشحها للمنصب قائلة إن طهران «لعبت دوراً رئيساً» في مسائل نزع السلاح على مدى سنوات.
وذكر دبلوماسيون غربيون أن مثل هذه المناصب في الأمم المتحدة رمزية بصورة كبيرة، رغم أن طهران تستخدمها لمحاولة تحسين سمعتها في المنظمة الدولية.
وقالت واشنطن التي لا يمكنها منع إيران من الفوز بالمنصب، إن طهران هي الدولة غير المناسبة لشغل منصب في لجنة نزع السلاح التي تتولى مناقشة قضايا نزع السلاح وتصدر توصيات بشأنها.
«فرانس برس - رويترز - العربية نت»