تعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية المجهولة التي حصلت على جائزة نوبل للسلام 2013، منذ سنوات على إزالة هذا النوع من الأسلحة في العالم، وعادة ما يجرى هذا العمل المحفوف بالمخاطر بعيداً عن وسائل الإعلام. ووجدت المنظمة نفسها في قلب الحدث والتحديات الدبلوماسية العالمية، بعدما كلفها قرار تاريخي للأمم المتحدة الإشراف على تدمير الترسانة السورية، لتدارك أي عمل عسكري في البلاد التي تواجه نزاعاً دامياً منذ سنتين ونصفة.
وهذا ما لم يحصل دائماً. فالمنظمة التي باشرت عملها في 1997 عملت دائماً ودمرت ما يفوق 57 ألف طن من الأسلحة الكيميائية بالعراق وليبيا وروسيا وأمريكا.وكان المتحدث باسمها مايكل لوهان أكد مؤخراً أن عمل المنظمة كان «موضوعاً استغـــرق سنـــوات مـــن الصبــــر الدبلوماسي». وأضاف «أننا نثابر على العمل من دون ضجيج.
970x90
970x90