قال صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن الأطفال اللاجئين الذين فروا من الحرب الأهلية الدائرة في سوريا معرضون لأشكال من الاستغلال من بينها الزواج المبكر والعنف المنزلي وعمالة الأطفال رغم الجهود المبذولة لاستمرارهم في الدراسة.
وذكر الصندوق أن أكثر من مليون طفل بعضهم بدون آباء أو أقارب من الدرجة الأولى من بين 2.1 مليون لاجئ عبروا الحدود إلى الأردن والعراق ولبنان وتركيا في الأساس منذ مارس 2011.
وذكر نائب ممثل يونيسف في الأردن ميشيل سرفادي أن المملكة تستضيف 540 ألف لاجئ سوري الأمر الذي يضغط على الخدمات الصحية والتعليمية وموارد المياه الشحيحة بالفعل.