كتب - فهد بوشعر:
بارك علي عيسى إسحاقي رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد للقيادة الرشيدة والقائمين على الرياضة البحرينية بمناسبة فوز ملف مملكة البحرين على الملف الإيراني لاستضافة تصفيات آسيا للرجال المزمع إقامتها في شهر يناير من العام القادم 2013 بعد انقطاع لمدة 20 سنة عن تنظيم البطولات الآسيوية للرجال، حيث أكد على الدور الكبير للقيادة الرشيدة في تهيئة الأرضية الخصبة لحلحلة العقبات بين الاتحاد البحريني والآسيوي في الفترة السابقة، الأمر الذي سهل الكثير على الاتحاد للفوز بهذا الشرف باستضافة كأس آسيا للرجال المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم القادمة في العاصمة القطرية الدوحة 2015.
وأكد إسحاقي على هامش المؤتمر الصحافي الذي أقيم بمناسبة فوز الملف البحريني أن التفكير في استضافة هذه التصفيات لم يأتِ كوليد للحظة، بل تم التخطيط والتمهيد له منذ فترة من الزمن بعد التأهل لنهائيات كأس العالم في السويد 2010 وتحديداً بعد الانتهاء من تصفيات لبنان 2010، حيث عمد الاتحاد إلى التدرج في عملية التنظيم عبر استضافة التصفيات الآسيوية للناشئين الماضية والتمهيد للاتحاد الآسيوي بقدرة البحرين على استضافة أكبر البطولات، الأمر الذي شكل ضغطاً على الاتحاد البحريني بتنظيم تصفيات الناشئين والعمل على إظهارها بأفضل صورة.
وتقدم إسحاقي بالشكر الجزيل لشخصيات قيادية بحرينية كان لها الأثر الكبير في تهيئة الأرضية المناسبة للعمل مع الاتحاد الآسيوي في الفترة السابقة، حيث خص سمو الشيخ ناصر بن حمد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية كونه الداعم الأول الذي يسير الاتحاد بتوجيهاته، والشكر موصول لسعادة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة كونه أول من هيأ الأرضية للعمل بعلاقاته الواسعة والكبيرة مع الاتحاد الآسيوي، كما شكر معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم نائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة على متابعتة الكبيرة للعمل في الاتحاد البحريني لكرة اليد حتى بعد توليه منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وزيادة الأعباء والمشاغل عليه، إلا أنه لم يتوانَ يوماً في متابعة عمل الاتحاد عن قرب.
ومن ناحية أخرى بين إسحاقي بأن فوز البحرين بهذه الاستضافة جاء وفق عوامل عديدة أهمها توفر الصالات والفنادق والإعلام والجماهير، وهي العوامل التي شجعت الاتحاد الآسيوي لتفضيل ملف البحرين على الملف الإيراني نظراً لتكامل الملف بفضل دعم القيادة وعملها على توفير البنى التحتية للرياضة، مؤكداً على أن الوفد الآسيوي ومن بعد منتصف مشوار الزيارة التفقدية الأخيرة اقتنع كامل الاقتناع بالملف البحريني.
كما أكد إسحاقي على أن الإعلام البحريني الذي كان له الدور الكبير في إنجاح تصفيات الناشئين، كان له الدور في فوز الملف البحريني بعد أن فاجئ الجميع بتخصصه في اللعبة، مبيناً بأن البحرين قد تكون البلد الوحيد في آسيا الذي يمتلك صحافيين متخصصين في لعبة كرة اليد في كل الصحف، الأمر الذي شكل داعماً أساسياً في الفوز بالاستضافة الجديدة لتصفيات الرجال، خصوصاً بعد اللقاء الأخير أثناء الزيارة التفتيشية للوفد الآسيوي الذي لم يتوقع الاهتمام والتغطية الكبيرتين لزيارة قد تعتبر عادية. كما أكد إسحاقي بأنه قد تم الاتفاق بشكل شبه كامل على أن تستضيف صالتا اتحاد الطاولة واتحاد الطائرة منافسات الأدوار الأولى من البطولة، فيما ستستضيف صالة مدينة خليفة الرياضية منافسات الأدوار النهائية، شاكراً جميع الأندية على تعاونها في توفير الصالات للتدريب للفرق المشاركة في البطولة.
وحول عملية التسويق للبطولة، أكد إسحاقي على أن التسويق يعتبر شيئاً أساسياً، وأن الاتحاد سيعمل بقصارى جهده للتسويق الجيد للبطولة على أمل تفاعل الجهات الأخرى في عملية التسويق، أما التسويق الإعلامي فقد أكد إسحاقي بأن هذه العملية تعود لسياسات الصحف وطريقة عملهم.
كما قال إسحاقي بأن الاتحاد البحريني لكرة اليد سيعمل جاهداً لأن تكون الجماهير متواجدة بشكل كبير منذ الافتتاح وحتى الختام.
وفيما يتعلق بالنقل التلفزيوني للبطولة، أكد إسحاقي على أن الاتحاد الآسيوي هو من يملك حق النقل لهذه البطولة، وسيكون للبحرين نصيب في هذا النقل بفضل جهود وزارة الإعلام في توفير أمور النقل.