أبدى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو تخوفه من مواجهة منتخب بلاده للمنتخب الفرنسي، في مباراة الملحق الأوروبي المؤهل إلى كأس العالم 2014 في البرازيل، حيث تصب التوقعات في صالح منتخب فرنسا الأقوى.
وكان منتخب «الكيان الصهيوني» قد أسدى خدمة كبيرة لروسيا ووضعتها نظريا في نهائيات مونديال 2014، وذلك بعدما أجبرت مضيفتها البرتغال على التعادل معها 1-1 في الجولة التاسعة قبل الأخيرة من منافسات المجموعة الأوروبية السادسة، إذ أصبحت تتقدم على البرتغال بفارق 3 نقاط و7 أهداف. وسيكون التعادل كافياً لروسيا لكي تضمن تأهلها وتحكم على البرتغال بخوض الملحق للبطولة الثالثة على التوالي بعد مونديال جنوب أفريقيا 2010 وكأس أوروبا 2012.
واعتقد الجميع أن البرتغال التي غاب عنها العديد من اللاعبين بسبب الإصابة مثل فابيو كوينترا وهيلدر بوستيغا وبرونو الفيش وفييرينيا وراوول ميريليش، في طريقها للفوز بسهولة على ضيفتها وذلك بعدما نجح رجال المدرب باولو بنتو في افتتاح التسجيل بعد 28 دقيقة عبر دييغو كوستا الذي وصلته الكرة داخل المنطقة إثر ركلة ركنية فحولها داخل الشباك.
وحصل كريستيانو رونالدو وزملاؤه في المنتخب الايبيري على كم كبير من الفرص على شوطي اللقاء إلا انهم لم يتمكنوا من ترجمتها إلى أهداف، فدفعوا الثمن في الوقت القاتل عندما تمكن أدين بن بساط من مفاجأة الحارس روي باتريسيو بتسديدة قوية (85) كانت كفيلة بتوجيه ضربة قاضية لآمال البرتغاليين بالتأهل المباشر إلى النهائيات حتى في حال فوزهم بمباراة الثلاثاء التي سيغيب عنها رونالدو وزميله في ريال مدريد الإسباني بيبي بسبب الإيقاف.
وأكد رونالدو عقب المباراة بأنه لا يحبذ مواجهة المنتخب الفرنسي في الملحق، حيث قال: «نظرياً الفريق الأقوى هو فرنسا. إذا كان هناك منتخب لا أريد اللعب أمامه فهو فرنسا لأسباب عدة».
كما رفض رونالدو الحديث عن هذا الموضوع مشيراً إلى أنه قد يتعرض للعقاب في حال الخوض بذلك.
وختم رونالدو تصريحاته بالقول «أنا لست سعيداً بالأداء الذي قدمته، أعتقد أن بإمكاني تقديم المزيد، لكن لم يكن أمامي مساحات جيدة»، مشيراً إلى أن المنتخب البرتغالي ينقصه النضج.