قال نائب المدير العام للإدارة العامة للمرور العقيد محمد النعيمي إن الخدمات المرورية المقدمة للجمهور ستستمر على مدار الساعة خلال فترة إجازة العيد، لإنهاء إجراءات جميع المخالفات والحوادث المرورية تفادياً لعدم تعطيل المراجعين، مشيراً إلى أن إدارة المرور وضعت خطة مرورية لتأمين انسياب الحركة المرورية على جميع شوارع المملكة خلال فترة العيد.
وأوضح بخصوص الخدمات المرورية المقدمة من خلال إدارة شؤون التراخيص، أن العمل فيها سيكون يوم غد الاثنين من السابعة صباحاً إلى الثانية بعد الظهر، في فروع ترخيص المركبات، الفحص الفني، ورخص السواق، وكذلك يوم الخميس 17 الحالي من السابعة صباحاً حتى الثانية بعد الظهر في فروع ترخيص المركبات، الفحص الفني، وفرع رخص السواق، أما بشأن العمل في إدارة تعليم السياقة فسيكون مستمراً خلال يومي غد الاثنين والخميس 17 أكتوبر الحالي. وأكد العقيد النعيمي أن الإدارة العامة للمرور اتخذت كافة التدابير والاستعدادت خلال إجازة أيام عيد الأضحى المبارك والممتدة من غد الاثنين المصادف يوم الوقوف بعرفة وحتى نهاية الأسبوع، مشيراً إلى أن الإدارة ومن خلال إدارة العمليات والمراقبة المرورية ستنشر رجال المرور على عدد من دور العبادة التي ستقام فيها شعائر صلاة العيد في جميع محافظات المملكة، وستكون هناك مراقبة مرورية مكثفة على الشوارع المؤدية والمحيطة بالمجمعات التجارية والمنتزهات وذلك من خلال دوريات متحركة وأخرى ثابتة. كما تشمل الترتيبات المرورية عدداً من الشوارع الحيوية التي تكثر فيها الحركة المرورية في مثل هذه المناسبات والشوارع الرئيسة بالمحافظات، كما ستكون هناك دوريات مرورية مكثفة على جسر الملك فهد والعمل على انسياب الحركة المرورية في ظل توقع دخول أعداد كبيرة عبر هذا المنفذ الهام طوال أيام العي.
وأضاف أن إدارة الثقافة المرورية التابعة للإدارة العامة للمرور أعدت برنامجاً مرورياً توعوياً من خلال زيارة المصابين في الحوادث المرورية في المستشفيات وتنفيذ حملات توعوية على عدد من شوارع المملكة وفي المنتزهات والفعاليات المصاحبة للعيد وجسر الملك فهد لنشر الوعي والثقافة المرورية. وأهاب نائب المدير العام للإدارة العامة للمرور بجميع المواطنين والمقيمين والزوار الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية والتقيد بتعليمات رجال المرور المنتشرين بجميع شوارع المملكة وتعاون السواق فيما بينهم لضمان انسياب الحركة المرورية واتخاذ بالغ الحيطة والحذر في القيادة داخل الأحياء السكنية وبالقرب من المنازل حفاظاً على سلامة المشاة خصوصاً الأطفال.