يصدر الكاتب البحريني أمين صالح، قريباً أحدث روايات «شمــالاً، إلى بيت يحن إلـــى الجنــوب»، في نص نثــري جديد مشرع على فضاء الشعر وحريتــه، ينتقل فيه الكاتـــب مـــن النـــص الســـردي إلــى «الشعـري» من غير أن يتلبس صفة الشاعر.
الكتاب الذي يصدر عن دار مسعى، يؤكد -بحسب الناقد فاروق يوسف- أن «علاقة أمين صالح باللغة تؤهله لكي يكون شاعراً مهماً. فهو يعنى باللغة من الداخل، لا يقولها، بل يشرق بها». كما ويؤكد قول الروائي فريد رمضان أن «أمين صالح مبدع هضم حقه في الانتشار، حاله في ذلك حال سليم بركات، كلاهما لم تنل أعمالهما العناية النقدية، وكان حظهما من الانتشار محدوداً.. فهما من أصحاب التجارب النادرة.. بينما بالمقابل نجد أسماء أخرى بائسة نالت من الشهرة ما نالته لأن الظروف خدمتها، وبسبب العلاقات الشخصية، والعلاقات العامة، والقدرة على التسويق».
وتشغل أمين صالح عدة اهتمامات، فهو يكتب القصة القصيرة والرواية والسيناريو، وهو مترجم، ومهتم بالسينما بشكل خاص، سبق أن كتب قصة وسيناريو أول فيلم روائي في البحرين (الحاجز)، وله العديد من الأعمال التلفزيونية في مجال الدراما والمنوعات، وترجمت قصصه لبعض اللغات الأجنبية.
ومن مؤلفاته: الفراشات، أغنية ألف صاد الأولى، الصيد الملكي، الطرائد، ندماء المرفأ، ندماء الريح، العناصر، الجواشن ـ نص ـ مشترك مع قاسم حداد، ترنمية الغرفة الكونية، الوجه والظل في التمثيل السينمائي (ترجمة وإعداد)، رهائن الغيب (رواية)، النحت في الزمن.. أندريه تاركوفسكي (ترجمة وإعداد)، المنازل التي أبحرت أيضاً (نصص)، حوار مع فيريكو فيلليني (ترجمة).