بعد مراجعات المسؤولين المستمرة، وتعليق القضية دون حــل، لــم أجــد أمامي فرصة سوى رفع هذا النداء من امرأة بحرينية وقع الظلم عليها إلى الوالد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، فمشكلتي مع جاري الذي قام بإدخال الممر الملاصق لمنزلي وجزء من محطة الكهرباء إلى بيته، الأمر الذي أدى إلى إغلاق الممر الواقع بين بيتي ومحطة الكهرباء وفتح مواقف لبنايته قرب حدودي وأمام بيتي وحرمني من الوقوف عند كراجاتي.
رفعت القضية إلى المسؤوليـن فـــي الوزارات المعنية، ولكني لم أجد من يحلها، فهل هذا يعود لكوني امرأة مستضعفــة، أم أن حقــي يجــب أن يسكــت عنــه بسبب هذه التصرفات غير المنصفة. حسب القانون المتبع أن يتم أخذ موافقة الجار عند بناء أو تغيير أي شيء، ولكن في قضيتي لم يتم أخذ رأيي، وهذا مخالف للقانون، فهل يمكن فتح تحقيق في كل الإجراءات التي تمت من أجل بناء هذه العمارة التي تسبب الضرر الكبير لي؟
من سلسلة المضايقات المستمرة التي حدثت أخيراً، قيام جاري بإبــلاغ المرور رفع سيارتي من أمام منزلي، وفعلاً تم رفعها بالرافعة دون وجه حق، فهل أسلب حريتي أمام باب منزلي، علماً بأن منزلنــا يقع في منطقة مغلقه وليست منفذاً، والسيارة لا تزال مكانها لم أحركها، ويمكـــن للمسؤوليــــن المعاينــــة الميدانية.
قبل سنوات طوال، قمت بطلب زاوية ملاصقة لمنزلي ولكن المسؤولين رفضوا ذلك بسبب وجود كابل كهرباء، فلماذا تم التغاضي عن هذه المشكلة مع جاري، وتم إعطاؤه جزءاً من الزاوية وأيضاً جزءاً من الكابل.
وجه آخر للمضايقات التي أتعرض إليها يتمثل في تسكين عزاب في الدور الثالث مما يكشف منزلي كله، فلا نأخذ راحتنا في منزلنا ولا نستطيع الخروج إلى باحة المنزل، فهل يعقل أن يفقد الإنسان حريته داخل منزله، وأين حقوق الجار.!
أرفع هذا النداء إلى الوالد رئيس الـوزراء الموقر نصير كل مستضعف، أطلب الإنصاف وحل مشكلتي وفتح تحقيق في الموضوع، والنظر في تجاوزات القانون التي حصلت.
البيانات لدى المحررة