رجال الإغاثة في مالطا ينقذون أطفالاً بعد غرق مركب مهاجرين قرب سواحل البلاد، فيما يتحول البحر المتوسط مجدداً إلى مقبرة للمهاجرين. وغرق المركب أمس الأول قرب سواحل مالطا ولامبيدوزا وأسفر عن مصرع عشرات المهاجرين بعد 8 أيام على مقتل أكثر من 350 آخرين كانوا فارين من النزاعات والبؤس في القرن الأفريقي. وكان على متن الزورق الذي جنح عصر أمس الأول جنوب مالطا ولامبيدوزا، نحو 230 لاجئاً كانوا متجهين إلى الجزيرة الإيطالية الصغيرة الواقعة جنوب جزيرة صقلية، وفق البحرية المالطية.
وأكد رئيس الوزراء المالطي جوزف مسكات في مؤتمر صحافي مصرع «27 مهاجراً» بينما تحدثت البحرية الإيطالية من جهتها عن انتشال 34 جثة. غير أن رجال الإغاثة تمكنوا من إنقاذ نحو 200 شخص. ووصل 143 مهاجراً أمس إلى فاليتا بعد رحلة دامت 10 ساعات على متن بارجة حربية مالطية من منطقة الغرق، بينما مازال 56 ناجياً آخر أنقذتهم بارجة حربية عسكرية إيطالية في طريقهم إلى بورتو امبيدوكلي بصقلية.
«فرانس برس - رويترز»