تجتهد خوله محمد في التقرب إلى الله تعالى بالصيام في يوم عرفه، ويأمل يوسف عبدالله بإجازة تعم الجميع من أجل صيام هذا اليوم العظيم، وتذكر نوره عبدالعزيز أن الرسائل عبر الواتس آب وغيرها من وسائل اتصال حديثة، تذكر الناس بالمنزلة العظيمة للصيام.
ويبدو مشهد يوم عرفة عظيماً لدى جميع المسلمين، فهم يستعدون لاستقبالـــه بالطاعات والبذل فــــي سبيل الله.
تقول خولة محمد «يحرص زوجي وأخوانه على الترتيب النهائي لذبح الأضاحي، كما أن عادة الجميع في هذا اليوم المبارك هو الصيام، ويكون يوماً تتجمع في العائلة على مائدة الإفطار في البيت العود».
ويأمل يوسف عبدالله أن تبادر جهات العمل من قطاع عام وخاص لمنح إجازة في هذا اليوم العظيم، «الشائع هو تغيب الناس في مثل هذا اليوم».
وتؤكـــد نوره عبدالعزيز أن وسائل الاتصال المختلفة تساهم اليوم في نشر الطاعات، وتحفيز الناس على زيادة العبادات، إن «هناك رسائل تنتشر هذه الأيام حول عظم هذا اليوم، وأهمية صيامه وزيادة الطاعات، وكذلك توزيع جدول لتقسيم اليوم منذ ساعات الفجر الأولى للصلاة وقراءة القرآن والتهليل والتكبير، وكلها من الأمور الحسنة التي تزيد من تماسك الناس». خالد محمد يشير إلى أن صيام هذا اليوم أبرز سماته وأكثرها شيوعاً، «الناس في العادة يصومون هذا اليوم أكثر من القيام بعبادات أخرى، حيث تحول ذلك إلى ما يشبه عادة اجتماعية أكثر منها قيمة دينية»، مؤكداً أن الشعب البحريني ملتزم دينياً بطبيعته، ويحرص على الطاعات. لكن يوم عرفة بالنسبة للحجاج مختلف، تقول مريم عبدالله، «تتحدثون عن أجواء عرفة هنا، ولكن ما يجب التحدث عنه هو مشاعر الحجاج هناك!. إن الوقوف بعرفة، ورؤية هذا الحشد يطلبون مرضاة الله هو أمر فوق الوصف، فمشاعر الحجاج هي التي يجب أن ترصد، من هيبة هذا اليوم وسعادة أداء الفريضة».