تمكنت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» من إنتاج حوالي 1.18 مليون طن خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2013 أي بزيادة وقدرها 3% عما كان مخططاً له.
واستطاعت الشركة كذلك من تصدير جميع منتجاتها المخصصة للتصدير من الأمونيا واليوريا والميثانول والتي بلغت في المجمل 885 الف طن متري أي بزيادة وقدرها 2% عما كان مخططاً له.
وأكد رئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري، أن «جيبك» تمكنت من تحقيق ما يقارب 4489 يوماً عمل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت، أي ما يعادل أكثر من 15,9 مليون ساعة، الأمر الذي يعد تحدياً لا يستهان به ليس على صعيد الأرقام المحققة فقط بل كذلك فيما يتعلق بنجاح الشركة في المحافظة على سلامة العاملين.
ولفت جواهري إلى أنه على الرغم من التحديات التي واجهتها الشركة خلال الأشهر الـ9 الأولى من 2013، بسبب زيادة العرض من اليوريا إلا أن ذلك لم يشكل أي عائق أمام الشركة لمواصلة عمليات الإنتاج والتصدير إلى أسواق بديله وبعائد جيد.
وأوضح أن زيادة عرض اليوريا كانت بسبب تشغيل مصنعين لإنتاج سماد اليوريا بطاقات إجمالية بلغت حوالي 4 ملايين طن وانحسار الطلب نتيجة تمكن المشترين من تغطية احتياجاتهم.
ونوه رئيس الشركة كذلك باهتمام «جيبك» بتطوير أساليب العمل فيها وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين العاملين وفق معايير فعالة تحقق العدالة بين العاملين بالشركة وتشجع روح التنافس بينهم بهدف إبراز قدراتهم وتوجيهها لزيادة معدلات الإنتاج.
وأوضح أن كل تلك الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا الدعم والمساندة اللامحدودة التي تجدها إدارة الشركة التنفيذية والعاملون فيها من مجلس إدارة الشركة برئاسة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس مجلس الإدارة مستشار سمو رئيس الوزراء للشؤون الصناعية والنفطية وأعضاء مجلس الإدارة.
يذكر أن «جيبك» تظهر اهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير الكوادر البشرية البحرينية التي تضمها الشركة من خلال توفير الدورات التخصصية في الداخل والخارج وإقامة ورش العمل المتعلقة بجميع جوانب صناعة البتروكيماويات، وإشراك موظفيها في المنتديات والتجمعات التي تقيمها الجهات الأخرى ذات العلاقة.
وكانت الشركة، وضمن سعيها الدائم لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والإنتاجية، احتفلت بتحقيق مصنعها لليوريا لأعلى معدل إنتاج يومي في تاريخ المصنع خلال أبريل وذلك منذ بدء تشغيله في العام 1998 حيث حقق المصنع 941 يوماً من التشغيل دون وقوع أي حوادث مضيعة للوقت وهو الرقم الأعلى على مستوى العالم.
وإستمرت الولايات المتحدة في الاستحواذ على أكبر حصة من صادرات الشركة بنسبة 32% نظراً لأهمية هذه السوق الاستراتيجية بالنسبة لجميع المنتجين يليها الصين بنسبة 21%.