كتب - عبد الله إلهامي:
أكد الرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي د.وليد المانع أن معدلات الإشغال في أسرة الولادة بالمجمع تسجل نسباً عالية جداً قد تصل لـ100%، ويعود السبب في ذلك إلى أن البحرين بأكملها لا تثق في مكان للولادة بقدر ثقتها في السلمانية، رغم وجود المستشفيات الخاصة والمراكز الصحية الأخرى مثل جد حفص للولادة، الذي يفترض أنه يغطي الضغط الهائل، وبه من الخدمات الراقية ما يتعدى أرقى المستشفيات الخاصة، مثل حجرة عمليات وأطباء.
وأضاف المانع لـ «الوطن» أنه حتى مركز المحرق الصحي الذي ألغي قسم الولادة منه، وأصبحت الولادات تحول إلى الملك حمد الجامعي، وقبله مراكز المالكية وسترة والرفاع، جميعهم لم يطوروا لعدم وجود إقبال من الناس، فالمجتمع بأكمله لا يرغب سوى في السلمانية، لذلك فإن كثرة الطلب تفوق الأسرة الموجودة، مشيراً إلى أن الدولة وضعت أسرة.
وأوضح رئيس الأطباء بالمجمع د.محمــــد أميــــن العــوضي أن السلمانية به طوارئ للولادة فقط، ويستقبل قسم أمراض النساء والولادة يومياً 200 حالة، ويبلغ عدد الولادات اليومية ما بين 15-20 وليد، في حين أن عدد الأسرة محدود، لذلك ففـــي حالات الضغط، نتواصل مع مستــشفى الملك حمد أو المستشفى العسكري، إلا أن الأخير به تصليحات في الجناح خلال الوقت الحالي.
وقال «المرضى يشتكون من تحويلهم إلى مستشفى آخر، ويصرون على البقاء، لكن ذلك يجب أن يسبقه ضمان سرير للأم وسرير آخر للوليد»، مشيراً إلى أن ثقة المجتمع العالية بالمجمع تسبب ضغطاً شديداً على مراجعو الحمل والولادة. وأوضح أن معظم الــولادات من الحالات الخطرة ذات الأمراض المزمنة، مثل القلب أو السكلر، مبيناً عدم وجود تعقيدات لما بعد الولادة.