احتفل المسلمون حول العالم أمس بأول أيام عيد الأضحى المبارك حيث أدى الملايين صلاة العيد في الساحات العامة والمساجد. وصلى المصريون في الساحات وأمام المساجد في ظل إجراءات أمنية لمنع مناهضي السلطات القائمة من التظاهر، بيد أن ذلك لم يمنع خروج مظاهرات في عدة مناطق بالقاهرة والمحافظات. في الوقت نفسه أدى أركان السلطة ومنهم وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي الصلاة في منشأة عسكرية بالقاهرة، واستمعوا إلى خطبة تضمنت إشادة بالجيش المصري. وفي غزة أمّ رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية صلاة العيد في ملعب اليرموك بغزة، وحث اللاجئين الفلسطينيين النازحين من سوريا إلى دخول القطاع وعدم المخاطرة بحياتهم في البحار. وفي القدس المحتلة، شارك حشد كبير من الفلسطينيين في صلاة العيد بالمسجد الأقصى في ظل إجراءات أمن إسرائيلية مشددة. وفي دمشق، حضر الرئيس السوري بشار الأسد صلاة العيد في جامع حسيبة بمنطقة مشروع دُمّر، وأمّ الصلاة محمد توفيق البوطي نجل الداعية محمد سعيد رمضان البوطي الذي قتل في تفجير داخل مسجد بدمشق في مارس الماضي. وفي تونس وليبيا، شارك آلاف في صلاة العيد بالساحات العامة والمساجد في العاصمتين تونس وطرابلس وفي مدن أخرى داخل البلدين. وفي موسكو، حضر صلاة العيد أكثر من 100 ألف روسي مسلم، بينهم 60 ألفاً صلوا في المسجد المركزي في ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث تم نشر 4 آلاف شرطي تحسباً لاعتداءات من مجموعات عنصرية. كما صلى عشرات الآلاف في الساحات العامة بإندونيسيا وأفغانستان.
يشار إلى أن بعض الدول العربية والإسلامية تحتفل اليوم بالعيد، ومنها المغرب وإيران، والوقف الشيعي في العراق.