تغلق مطابخ البحرينيين في العيد أبوابها حتى إشعار آخر، ويستعاض عن الأطباق المنزلية بقائمة أخرى توفرها المطاعم، متنوعة الأصناف رخيصة الأثمان سريعة الوصول!
البحرينيات عموماً يغادرن المطبخ في العيد لانشغالهن بالتزاور وتبادل التهاني، أو ارتياد المجمعات والحدائق والمتنزهات، وغيرها من مقاصد الاستجمام والترفيه.
تجتمع الأسرة عادة في «البيت العود» في أول أيام العيد، ويطلبون غداءهم من المطاعم القريبة، غوزي برياني مندي مشويات وسلطات والقائمة تطول.
البيت العود
فوزية محمد ربة منزل تقول «من أجمل وأروع صور العيد لمة الأهل والأقارب، في هذا اليوم نحرص على التواجد في البيت العود، وهناك تجتمع العائلة من الإخوة والأبناء، ونطلب طعام الغداء من أحد المطاعم».
وتضيف «في العيد لا يمكن للمرأة إعداد طعام الغداء، هي فقط تلبس أفضل ما لديها وتتزين ولا تدخل المطبخ إطلاقاً، والمطاعم هي الخيار الأفضل والأسهل لدى الأسرة».
وترى حنان مراد أن المطاعم توفر قائمة مأكولات متنوعة مع خدمة التوصيل وبأسعار معقولة ومتفاوتة «تستطيع الأسر الاعتماد على هذه المطاعم في يوم العيد بعيداً عن رائحة الطبخ».
وتضيف «في أول أيام العيد أذهب وأبنائي إلى بيت أهل زوجي، نجتمع جميعاً هناك منذ صباح العيد حتى آخر النهار، وغداء العيد كما جرت العادة يطلب من أحد المطاعم المعروفة، وفي ثاني أيام العيد نذهب إلى بيت والدتي، وهناك أيضاً نطلب الغداء الجاهز، وفي ثالث العيد نرتاد مطعماً».
أسعار مقبولة
ويقول حسن أحمد إن «المطاعم ما قصرت، فأغلب الأسر البحرينية تعتمد على المطاعم في المناسبات سيما الأعياد، خصوصاً أن أسعار المطاعم تتفاوت، وهناك ما يناسب أصحاب الدخل المحدود، في المقابل هناك مطاعم أسعارها مرتفعة، وجميع أنواع المأكولات متوفرة مع خدمة التوصيل».
ويضيف «شخصياً أعتمد على المطاعم في غداء العيد، وهذه عادة جرت منذ سنوات طويلة، حيث نشتري وجبة الغداء ونتناولها في المنزل مع الأبناء وأعمامهم والأهل، حيث أني أكبر الأخوة ويجتمع الأهل في منزلي بعد وفاة والداي، فمنزلي محطة تجمع العائلة في المناسبات».
قائمة الطعام
وتجد نورة عبالله أن غداء العيد من المطاعم يسهل على المرأة كثيراً، حيث تتفرغ لنفسها وأطفالها وضيوفها، مشيرة إلى أنها لو أعدت الغداء بنفسها في المنزل ستقضي نهار العيد في المطبخ.
وتقول «المطاعم توفر جميع أنواع المأكولات، لذلك اعتمد بشكل كبير على المطاعم في ثاني أيام العيد، ففي اليوم الأول أذهب إلى بيت خالتي حيث يجتمع هناك الأهل والعائلة ونتناول الغداء ويكون بطبيعة الحال الغداء من المطعم، وفي ثاني أيام العيد نعتمد على المطاعم أيضاً، حيث نذهب إلى أحد المطاعم التي تقدم الأكلات البحرية».