رمى حجاج بيت الله الحرام يوم أمس الخميس ثاني أيام التشريق الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الحجاج المتعجلون، توجهوا بعد ذلك إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع.
وأشارت الوكالة إلى أن «الحجاج تمكنوا أثناء تدفقهم، على منشأة الجمرات من الرمي براحة تامة وفي وقت يسير، بفضل التنظيم الجديد لمنطقة الجمرات والتطوير الذي شهدته منشأة الجمرات بأدواره وتنظيمه».
وقالت الوكالة، إن: «مندوبيها في المشاعر المقدسة، تابعوا تحركات الحجاج نحو منشأة الجمرات والجموع الكبيرة التي ترمي الجمرات من على المنشأة بمستوياتها الخمسة حيث لاحظوا سهولة حركة الحجاج في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن سكناهم بعد الانتهاء من الرمي في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم». وأضافت أن «ذلك يرجع إلى خطة تفويج الحجاج، عند منشأة الجمرات حيث قامت قوات الأمن بتحديد مسارات متعددة للذاهبين إلى الجسر، ومسارات أخرى للعائدين منه ويشرف عليها رجال الأمن العام، وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني، وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج لتنظيم حركة التفويج على المنشأة لمنع الاختناقات والتدافع، فضلًا عن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة، وهيئة الهلال الأحمر السعودي، التي توزعت في عدة مناطق تحت الجمرات وفي جنباته».
وأعلن وزير الصحة السعودي د.عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في مؤتمر صحافي عقده في مستشفى منى الطوارئ، عن عدم تسجيل أي تفشٍ للأمراض الوبائية أو المحجرية بين الحجاج، نتيجة للاحترازات والإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة، مؤكداً أن حجاج بيت الله الحرام، يتمتعون ولله الحمد بالصحة والعافية.