كتب - حسن الستري:
بعد 36 يوماً من تأديته القسم كعضو بمجلس بلدي الوسطى، فارق الحياة يوم أمس عضو الدائرة الخامسة وحيد العوضي عن عمر ناهز 51 عاماً لتعود الدائرة بلا ممثل بلدي، بعد أن بقيت كذلك لأكثر من عامين، بعد قرار المجلس إسقاط عضوها عبدالرضا زهير مع 3 أعضاء وفاقيين آخرين.
والعوضي هو المرشح الرابع في الدائرة، بعد العضو المسقطة عضويته عبدالرضا زهير، وسجن المرشح الثاني علي عبدالعزيز على ذمة قضية، واعتذار المرشح الثالث علي عبدالحسن عن دخول المجلس، وطبقاً للقانون والفتوى الصادرة عن هيئة الإفتاء والتشريع القانوني، فانه يتوقع أن يخاطب المجلس المرشح الخامس يوسف عمران، الذي رد على استفسارات «الوطن» بأنه «لا يود التعليق إلا بعد أن تتم مخاطبته رسمياً من قبل المجلس لشغل المقعد، وفي حالة مخاطبته فانه سيتخذ قراره بناء على المشاورات التي يجريها مع أهالي الدائرة.
وعمران هو المرشح الأخير في الدائرة، وفي حال اعتذاره عن شغل مقعدها، فإنها، ستتجه للانتخابات التكميلية، شأنها في ذلك شأن الدائرة السادسة، التي بات من المؤكد إجراء انتخابات تكميلية فيها لشغل مقعدها البلدي، بعد اعتذار المرشح الثاني إبراهيم الحبيل والمرشح الثالث رضي مطر، ولعدم وجود مرشح رابع يشغل مقعد الدائرة خلفاً للعضو المقال صادق ربيع.
وينص قانون البلديات على أنه «إذا خلا مكان عضو في المجلس يحل محله المرشح الذي حصل على أعلى الأصوات بعده، فإن لم يوجد وجب إجراء الانـتخابات التكميلية خلال الستين يوماً التالية على الأكثر لإعلان خلو المحل، ويكمل العضو الجديد المدة المتبقية لسلفه، وإذا وقع الخلو خلال الأشهر الثلاثة السابقة على انـتهاء مدة المجلس، ولم يكن هناك من يليه في عدد الأصوات الصحيحة، فلا يجرى انـتخاب عضو بديل».
وكان مجلس بلدي الوسطى استكمل 3 دوائر من الدوائر الأربع للأعضاء الوفاقيين المقالين، بعد دخول العضو مجدي النشيط خلفاً للعضو حسين العريبي عن الدائرة الأولى، والعضو إياد جابر خلفاً للعضو عادل الستري عن الدائرة الثانية، والعضو المتوفى وحيد العوضي خلفاً للعضو المقال عبدالرضا زهير عن دائرته الخامسة، كما أدى المرشح علي النصوح اليمين الأسبوع الماضي عضواً بمجلس بلدي المحرق، خلفاً للعضو المقال د.محمد عباس، بعد اعتذار المرشحين الثاني والثالث سمير أحمد وعلي حسن أبوعباس على التوالي.