سيواجه روي هودجسون مدرب إنجلترا نفس معضلة الشباب ضد الخبرة حين يكون عليه اختيار تشكيلته لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل العام المقبل.
وبانتصارين متتاليين على الجبل الأسود وبولندا في ختام مشوار التصفيات حصلت إنجلترا على صدارة المجموعة الثامنة وضمنت بطاقة تأهل مباشرة للنهائيات بينما خطف اندورس تاونسيند جناح توتنهام هوتسبير الشباب الأضواء بعروضه المميزة.
وأثبت اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً صحة رهان هودجسون عليه بتسجيل هدف في أول مباراة دولية له لتفوز إنجلترا 4-2 على الجبل الأسود ثم سبب مشكلات كبيرة لدفاع بولندا بانطلاقاته السريعة في ناحية اليمين.
لكن اثنين من الحرس القديم هما وين روني الذي سيكمل 28 عاماً الشهر المقبل والقائد ستيفن جيرارد وعمره 33 عاماً سجلا هدفي الفوز على بولندا 2-صفر في إستاد ويمبلي اللندني يوم الثلاثاء الماضي.
وقال هودجسون للصحافيين في فندق بلندن الأربعاء «في هذه اللحظة أرقب الوضع عن كثب. سعدت لأن الهدفين جاءا عن طريق روني وجيرارد.. لأنهما لعبا دوراً هائلاً في هذه التصفيات».
وأضاف «هناك آخرون كانوا رائعين أيضاً لكن هذين الاثنين على وجه الخصوص كان عليهما تحمل الكثير مسؤولية أكبر من زملائهما وكانا بالفعل على قدر المسؤولية».
واختص هودجسون روني مهاجم مانشستر يونايتد بثناء خاص بعد أن أنهى التصفيات مسجلاً سبعة أهداف.
وقال المدرب «لقد قام بعمل جيد للغاية طيلة التصفيات.. لكنه مؤخراً قدم عروضاً رائعة. لا يتعلق الأمر فقط بعرض جيد مع الفريق ككل بل بعروض حاسمة توجها بأهدافه».
وإلى جانب تاونسيند فإن لاعبين مثل زميله في توتنهام كايل ووكر وجاك ويلشير لاعب وسط آرسنال وروس باركلي لاعب إيفرتون تركوا بصمات مع فرقهم في الدوري الإنجليزي الممتاز والآن يطرقون باب المنتخب الانجليزي.
كما لفت رافل موريسون لاعب وست هام ومنتخب إنجلترا تحت 21 عاماً الذي سجل هدفاً ضد ليتوانيا أنظار هودجسون وتقول وسائل إعلام بريطانية إنه سيحصل على مكان في تشكيلة إنجلترا لكأس العالم.