(رويترز) - بعد العطلة الدولية تعود عجلة دوري الدرجة الأولى الإيطالي الأول لكرة القدم إلى الدوران وسيلتقي في مستهل مباريات الجولة المقبلة (الثامنة) اليوم الجمعة فريقا الصدارة روما ونابولي.
وأدى تألق هذين الفريقين في الموسم الحالي إلى تراجع هيمنة يوفنتوس بطل الموسمين الماضيين على البطولة ما أضاف بعض الإثارة المطلوبة على المنافسة التي يعتبرها كثيرون في حالة تراجع.
وقدم روما صاحب الصدارة وصاحب الارض بداية متميزة تحت قيادة مدربه الجديد رودي جارسيا وفاز بجميع المباريات السبع التي خاضها محققاً العلامة الكاملة وأحرز 20 هدفاً ودخل مرماه هدف وحيد فقط.
وفي آخر مباراتين فاز روما على بولونيا 5-صفر وهزم إنترميلان 3-صفر في عقر داره بإستاد سان سيرو.
ويتخلف نابولي الذي يقوده رفائيل بنيتز بنقطتين عن روما بعد تعادله في إحدى المباريات.
وقال رئيس نابولي اوريليو دي لورينتيس عن المباراة «آمل أن تكون معركة متحضرة تركز على أقصى درجات الاحترام الرياضي.. سواء على أرض الملعب أو في المدرجات.»
وتقرر إقامة المباراة يوم الجمعة وبعد ثلاثة أيام فقط من مباريات دولية في تصفيات كأس العالم بسبب تنظيم مسيرة احتجاجية في العاصمة الإيطالية يوم السبت.
وفي يوم الأحد سيحل يوفنتوس الثالث في الترتيب بفارق الأهداف عن نابولي ضيفاً على فيورنتينا السادس في القائمة التي تضم 20 فريقاً.
وسيخوض يوفنتوس المباراة محروماً من خدمات مهاجمه فابيو كوالياريلا المصاب في عضلات الفخذ وميركو فوتشينيتش المصاب أيضاً ليتقاسم سيباستيان جوفينكو او فرناندو يورنتي مهمة الهجوم مع كارلوس تيفيز.
وسيلتقي ميلان المتراجع على أرضه وأمام جماهيره مع اودينيزي يوم السبت بعد أن قرر المدرب ماسيمليانو اليغري دخول الفريق في معسكر تدريبي بسبب تراجع مستواه وحصوله على ثماني نقاط فقط من سبع مباريات لعبها حتى الآن.
وقال ادريانو غالياني الرئيس التنفيذي لميلانو عبر قناة فريقه التلفزيونية «ليس هذا إجراء عقابياً.. أبلغنا اللاعبين والطاقم الفني بان ميلانو لا يمكنه القبول باحتلال المركز 12 في الدوري الإيطالي».