( رويترز) - ينحصر تقريباً الحديث في ألمانيا عن الغريمين بايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند ولذلك يكون من السهل نسيان الفريق الثالث الذي يصارع القطبين على لقب دوري الدرجة الأولى هذا الموسم.
ويتساوى باير ليفركوزن في رصيد النقاط مع دورتموند صاحب المركز الثاني ويتأخر بنقطة واحدة عن بايرن المتصدر وسيكون بوسعه الصعود إلى الصدارة ولو بشكل مؤقت إذا فاز على فوفنهايم اليوم الجمعة. لكن رغم ذلك لا يبدو هناك أي اهتمام كبير بهذا الفريق.
ويأتي فريق سامي هيبيا في رابع أسوأ مركز في الحضور الجماهيري بين أندية الدرجة الأولى البالغ عددها 18 وحتى إن جاره كولونيا المنتمي للدرجة الثانية يملك شعبية أكبر منه.
ويرجع تقدم ليفركوزن إلى المهاجم ستيفان كيسلينغ الذي يبقى من أخطر مهاجمي الدوري الألماني هذا العام ونال لقب هداف المسابقة في الموسم الماضي لكن يواكيم لوف مدرب ألمانيا لم يضمه لتشكيلته منذ ثلاثة أعوام.
ولم ينتبه أحد في الموسم الماضي أيضاً إثر احتلال ليفركوزن المركز الثالث خلف بايرن ودورتموند وتأهله إلى دوري أبطال أوروبا.
ويوجه مشجون منافسون انتقادات لليفركوزن بداعي أنه «فريق بلاستيك» لا يملك قاعدة جماهيرية حقيقية كما يتعرض للسخرية لإخفاقه في إحراز لقب الدوري.
واحتل ليفركوزن المركز الثاني في الدوري أربع مرات بين 1997و2002 وسبق أن فقد تقدمه بخمس نقاط في الجولات الأخيرة وخسر نهائي دوري أبطال أوروبا ونهائي كأس ألمانيا في 2011.
وقال مايكل شاده المدير الجديد لليفركوزن إنه حان وقت التقدير والإشادة بناديه.
وأضاف خلال حفل للشركات الراعية يوم الثلاثاء «لم يلحظ الناس ما فعله باير باحتلال المركز الثالث في الموسم الماضي. يجب أن نحاول ونطور من علاقاتنا العامة وقوتنا التسويقية». وسيلتقي ليفركوزن مع هوفنهايم الذي يملك ثاني أفضل هجوم وأسوأ دفاع في الدوري بعدما أحرز 20 هدفاً واستقبلت شباكه نفس العدد أيضاً. كما سيلعب بايرن ميونيخ مع ماينتس ودورتموند مع هانوفر بعد غد السبت.