قال نائب رئيس لجنة تطوير سوق المنامة القديم محمود النامليتي، «طالعتنا الصحافة المحلية باحتمالات تأجيل انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين إلى يناير 2014 وأخرى إلى ما هو أبعد من هذا التاريخ، وقد أثارت تساؤ?ت عن دواعي هذا التأجيل كما أثارت مصادر في الشارع التجاري سواء كانوا من أشخاص أو ناخبين من تجار ورجال أعمال من عن ركود يعم هذا الملف»، موضحاً أن المتابعة لهذا الملف «ملف انتخابات الغرفة» بقدر أنه ملف حساس وهام فهو ملف يتسم بالحماس لدى عدد من التجار ويتسم أيضاً بتردد البعض الآخر وتساؤله حول دواعي هذا التأجيل وهذا ما يؤكد ما أثير منذ بداية كتابات صحفية تدعو إلى المشاركة في انتخابات الغرفة نشرت في أغسطس وسبتمبر هذا العام على اعتبار أن (نوفمبر2013) هو موعد انتخابات الغرفة على الأبواب، وصفتها هذه الكتابات بأن الضباب يهيمن على أجواء انتخابات الغرفة وطالبوا بالشفافية وأن يسارع الراغبون في خوض غمار هذه العملية الانتخابية في الإعلان عن أسمائهم وبرامجهم والكتل التي ينون الالتحاق بها لذا فإن عملية التأجيل إلى يناير 2014 هي مقبولة لدى الوسط التجاري. وتابع «إلا أن تأجيلها إلى أبعد من هذا الموعد سواء بسنة أو شهور حسبما ينشر في الصحف المحلية ? يعد مقبو?ً و? مبرر له في أجواء المطالبة بالشفافية وأنه لطالما تنتهي فترة الإدارة الحالية في نوفمبر القادم، يفترض أن تكون إدارة جديدة من الناحية القانونية تتولى أمور وشؤون الغرفة ومنتخبة في نفس الموعد و? مبرر للتأجيل أكثر من ديسمبر 2013 أو يناير 2014 مع ثقتنا وتقديرنا لإدارة مجلس الغرفة الحالي».
وأضاف النامليتي «في خضم هذا الواقع غير الواضح أن الإسراع في عمل انتخابات لمجلس إدارة جديدة هو الأمل الذي يتطلع إليه تجار السوق في دعم ومتابعة القضايا الاقتصادية وتنظيم الأسواق الشعبية في المنامة ومدينة عيسى ومدينة حمد وغيرها من الأسواق وكذلك التجاوب مع مطالب التجار المحتاجين مادين إلى المساعدة في الحصول على قروض ميسرة، ودعم وصول المرأة إلى مجلس إدارة الغرفة خاصة وأن عددهن قد ارتفع إلى 12 مترشحة مدعومات من المجلس الأعلى للمرأة. وفي هذا الجانب أيضاً، نشيد بالفعاليات التي تقوم بها وزارات الدولة ومؤسساتها سواء التي تتعلق بالندوات أو المؤتمرات الاقتصادية والمعارض تعبيراً عن موقع البحرين في هذه الجوانب التجارية و الصناعية و الخدماتية».
ونوه إلى الاهتمام بالجانب السياحي، حيث في البحرين مواقع أثرية قديمة يمكن استغلالها في زيارات وفود سواح أجانب أو بحرينيين كما هو الحال في الدول المتقدمة كاليابان على سبيل المثال حيث تعمل الحكومة على توفير باصات سياحية لنقل الجيل الجديد من المواطنين اليابانيين للتعرف على تاريخهم، و كذلك كل ما يقتضي من تسهيلات للسائح القادم من الخارج ودعم للمقاهي الشعبية وتطويرها بما يعود بالنفع على الجميع.