كتب – مازن الكوهجي:
علم «الوطن الرياضي» من مصدر موثوق عن سر ابتعاد قائد سلة المحرق «الذيب» محمد عبدالمجيد «ماجيك» عن صفوف الفريق الآونة الأخيرة من منافسات الموسم الـ40 للاتحاد البحريني لكرة السلة 2013-2014.
وقد اعتبر المصدر انشغال الشارع الرياضي وبالأخص السلاوي بقضية ابتعاد قائد سلة المحرق «الذيب» محمد عبدالمجيد عن صفوف الفريق فور عودته من المشاركة في بطولة القادسية الودية الأولى مسألة طبيعية، فلطالما شغلت وستشغل الأقاويل المتعلقة بشيخ الأندية الخليجية الشارع الرياضي، نافياً وبشكل قاطع صحة تلك الأقاويل التي أرجعت ابتعاد «ماجيك» إلى رغبته في زيادة راتبه الشهري عن الذي كان يتقاضاه في الموسم الماضي 2012-2013 في الموسم الجـــاري 2013-2014.
وأشار المصدر إلى أن «ماجيك» كان من المفترض أن يبتعد قبل خوض منافسات بطولة القادسية الوديـــة الأولــى بفتــرة طويلـــة، إلا أن تشديـــد المسؤولين عن سلة «الذيب» وزملائه اللاعبين على ضرورة تواجده ضمن صفوف الفريق أثناء البطولة، دفعه إلى الاتفاق معهم إلى تأجيل قرار ابتعاده إلى بعد منافسات البطولة. ويعود قرار الابتعاد إلى البوادر التي أشارت إلى انخفاض راتبه الشهري الذي كان يتقاضاه في الموسم الماضي، فقد جاء في مقدمة تلك البوادر ابتعاد مسؤول كان يتكفل شخصياً بدفع جزء كبير من الراتب.
ومن المنتظر أن يتمسك «ماجيك» برغبته بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويعود التمسك إلى الصفقات التي أبرمتها سلة «الذيب» وشهدت تلبية رغبات النجوم الذين تمكن المسؤولون من خطف توقيعهم استعداداً لخوض منافسات الموسم الجاري 2013-2014، بالإضافة إلى تجنبه (ماجيك) دخول تاريخ كرة السلة البحرينية بشكل غريب يتمثل في اعتباره أول لاعب يوافق على انخفاض راتبه دون سبب مقنع (التقدم في السن أو عودته من إصابة لا قدر الله). ففي حال عجز المسؤولون عن «الذيب» عن إقناع المسؤول المبتعد بالعودة سيكون أمامهم خياران لا ثالث لهما، إما تقبل مسألة ابتعاده «ماجيك» عن صفوف الفريق، أو تلبية رغبته المتمثلة في تقاضي نفس الراتب الذي كان يتقاضاه الموسم الماضي 2012-2013، والتي تعتبر طبيعية ومتوقعة نظراً لحرص كل شخص على تجنب الرجوع إلى الوراء في حال كان عاجزاً عن التقدم إلى الأمام.