كتبت - زينب العكري:
قدر خبراء إنفاق خليجيين في البحرين خلال عيد الأضحى بما بين 25 ديناراً و 150 ديناراً للشخص الواحد بين الإقامة والتنقل والترفيه فيما يكتفي البعض بالتسوق، ليتراوح إجمالي إنفاق 278 ألف زائر دخلوا البحرين خلال 7 أيام بما بين 7 ملايين و41.7 مليون دينار، بمتوسط إنفاق بلغ 24 مليون دينار.
يذكر أن مجموع المسافرين الذين دخلوا المملكة من جميع المنافذ في الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر بلغ 277916 مسافراً، وذلك بحسب الوكيل المساعد للمنافذ والبحث والمتابعة بشؤون الجنسية والجوازات والإقامة. وأضاف الخبراء لـ«الوطن»، أن إجمالي إنفاق هؤلاء السياح تراوح فيما بين 7 ملايين دينار على افتراض أن مصروف الشخص الواحد يصل إلى 25 ديناراً على أقل تقدير و41 مليون دينار للشخص الذي ينفق 150 ديناراً. وقال رئيس لجنة السياحة في غرفة تجارة وصناعة البحرين، نبيل كانو إن الأرقام تشير إلى عبور 100 ألف مسافر جسر الملك فهد يوم الخميس الماضي، موضحاً أن تلك الأرقام تتمثل في مسافرين يعبرون الجسر يومياً وبعضهم يسافرون عبر مطـار البحرين الدولي. وقدر كانو إجمالي مــــا يصرفه الشخص الواحد في اليوم خلال إجازة عيد الأضحى بنحو 150 ديناراً..يختلف إجمالــي الإنفاق من شخص لآخر فمنهم من يخصص مبلغاً للسكن والإقامة والتنقل ومنهم من يصرفه في التسوق بالمجمعات». وأضاف كانو: «هناك تحسن كبير بالنسبة للسياحة في المملكة مقارنة بالسنوات الماضية..السياحة خلال عيد الأضحى تحسنت بمعدل 60% مقارنة بالعام الماضي»، داعياً إلى تعزيز السياحة الخليجية باعتبارها تشكل العمود الفقري لدول مجلس التعاون الخليجي. من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لاستشارات «جفكون» لتحسين الإنتاجية د.أكبر جعفري إن هناك أرقاماً تشير إلى عبور 300 ألف مسافر خـــلال عيد الأضحى. وأوضح جعفري أن المجمعات التجارية في البحرين كانت مكتظة بالخليجيين والبحرينيين، حيث إن الحركة تؤكد عبور أكثر من 300 ألف مسافر خلال أيام العيد. وأشار إلى أن هناك أرقاماً أخرى تشير إلى عبور 100 ألف مسافر يوم الخميس الماضي، وهو الرقم المقترح، مبيناً في الوقت نفسه وجود حركة سياحية فوق المعدل المعتاد وهي متوقعة وخصوصاً مع تعديل إجازة السعودية إلى يومي الجمعة والسبت. وحول تقديراته لإنفاق السياح الخليجيين في البحرين خلال العيد، رجح إنفاق 2.5 مليون دينار في اليوم استناداً إلى أعداد الذين عبروا الجسر يوم الخميس الماضي والبالغ عددهم 100 ألف زائر، حيث ينفق الشخص 25 ديناراً.
ووفقا لتقديرات أولية فإن أكثر من 100 ألف مسافر عبروا الجسر بدءاً من صباح الخميس الماضي ثالث أيام العيد وحتى ظهر نفس اليوم، مقابل 140 ألف مسافر فقط عبروا خلال اليومين الماضيين بمعدل 70 ألف مسافر في اليوم كله، إذ شوهدت المركبات في طوابير إلى بداية الجزيرة.
ولم تسعف جميع كاونترات جوازات جسر الملك فهد الـ20 العاملة بكامل طاقتها في فك الخناق عن المشهد مما اضطرت معه إدارة جوازات الجسر إلى فتح كاونترين إضافيين من جهة القادمين من البحرين لفك الزحام، وذلك وفقاً لصحيفة «اليوم» السعودية.