تدخلت الشرطة التركية في أنقرة لتفريق طلاب تظاهروا احتجاجاً على بداية أشغال مثيرة للجدل لشق طريق في الحرم الجامعي، وفق ما أفادت تقارير.
وبناء على أمر من بلدية العاصمة التركية بدأت الجرافات محاطة بتعزيزات أمنية كبيرة في العمل واقتلاع الأشجار لشق طريق وسط حديقة في جامعة الشرق الأوسط التقنية. وسرعان ما بلغ الطلاب ببداية تلك الأشغال فتجمع عشرات منهم أمام سياج الجامعة. واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم. وندد عميد الجامعة أحمد اجار بعملية البلدية.
ونقل موقع صحيفة «حرييت» عن العميد قوله إن «جامعة الشرق الأوسط التقنية أعطت الضوء الأخضر لمشروع الطريق لكننا لا نؤيد هذا الهجوم الليلي». وتابع «ما حصل غير قانوني بالكامل، سنحيل هذه القضية على القضاء».
ونددت منظمة غرينبيس في بيان لفرعها في تركيا بممارسات بلدية أنقرة «غير الديمقراطية وغير المقبولة».
ويثير هذا المشروع المطعون فيه، والذي سيتم خلاله اقتلاع 3 آلاف شجرة، ضجة في جامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة منذ عدة أسابيع.
وقد تدخلت قوات الأمن في سبتمبر الماضي مراراً لتفريق طلاب متظاهرين ومدافعين عن البيئة يعارضون المشروع.
والشهر الماضي، هاجم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان هذه الانتقادات بحدة.
«فرانس برس»