انطلق موريسيو بينيلا لاعب كالياري نحو المدرجات للاحتفال مع الجماهير بإستاد سانت إيليا عقب تحقيق أول انتصار عليه في الفوز 2-1 على كاتانيا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم. ولم يكن فقط يشارك مع المشجعين فرحة ثاني انتصار في الموسم، لكنه كان يرحب بهم أيضاً بعد غياب 18 شهراً. ولم يلعب كالياري على أرضه منذ نشب خلاف مع السلطات المحلية بسبب مخاوف أمنية، وهو ما أدى إلى عدم اللعب على ملعبه منذ أبريل من العام الماضي.
وتسبب الخلاف في عدم اللعب على ملعبه المنحوس إس أريناس كما تم القبض على رئيس النادي ماسيمو تشيلينو بسبب معلومات مضللة.
إلا أن حكماً يوم الجمعة أصدره مسؤولو دوري الدرجة الأولى الإيطالي منح النادي الإذن باستضافة مباريات في مدينته على الأقل حتى نهاية الموسم.
وتضرر المشجعون من المسألة كثيراً، وتعين عليهم السفر إلى تريستي - وهي مدينة تبعد نحو ألف كيلومتر عن كالياري بالقرب من الحدود مع سلوفينيا- إذا أرادوا متابعة مباراة لفريقهم على أرضه. والآن عاد كالياري إلى الإستاد الذي اعتبره ملعبه منذ 1970 على الأقل في الوقت الحالي والأمل أن تركز الجماهير على كرة القدم.