أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، آسيويين عن تهمة بيع المخدرات بالسجن 5 سنوات وتغريم كل منهما مبلغ 3 الآف دينار، وإبعادهما نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة، وعاقبت متهماً ثالثاً بالحبس سنتين وتغريمه ألف دينار عن تهمة التعاطي.
وكانت معلومات وردت، تفيد بحيازة شخص للمواد المخدرة للتعاطي والبيع، فتم استصدار إذن النيابة العامة لإلقاء القبض عليه، وتم الترتيب مع مصدر سري لإعداد كمين للقبض على المتهم.
واتصل المصدر بالمتهم، وطلب منه شراء كيسين من مخدر الشبو بقيمة 300 دينار، وتم الاتفاق على الالتقاء في الحالة خلف سوق المحرق، وسلم المتهم المصدر المادة المخدرة من نافذة السيارة وغادر المكان بسرعة، وتم إلقاء القبض عليه في مقر عمله في مستشفى السلمانية. واعترف المتهم بأنه يملك كمية من المخدرات في منزله، وأن شقيقه» المتهم الثالث» يحتفظ بالمخدرات في مسكنه أيضاً.
وداهمت الشرطة مسكن المتهم الثالث بعد إجرائها لتحرياتها المكثفة بشأنه، وعثر في غرفته على قطعتين من الحشيش وسبعة أكياس من مخدر الشبو، وعدد من المشارب، ومبلغ من قيمة الكمين.
وأرشد المتهم الثالث الشرطة للشخص الذي يعتبر مصدراً لتلك المخدرات» المتهم الثاني»، وأبدى تعاونه معهم لإلقاء القبض عليه، واتصل به هاتفيا طالباً منه شراء كمية من الشبو قيمتها 460 ديناراً، واتفقا على الالتقاء خلف مسجد الفاتح، ليتسلم المتهم الثاني المبلغ ويحضر المواد المخدرة لمنزل الثالث.
وحضر المتهم الثاني واستلم قيمة المخدرات، وغادر المكان وتتبعته قوات الشرطة، وشاهدته يتوجه إلى منطقة أم الحصم ويلتقي برجل « المتهم الأول» وسلمه مبلغاً ليستلم منه المخدرات، وتم إلقاء القبض على المتهم الأول، وعثر بحوزته على 400 دينار من مبلغ الكمين ولفافة من الهيروين، فيما قصد المتهم الثاني منزل الثالث لتسليمه المخدرات وهناك تم الإمساك به وبحوزته 60 ديناراً قيمة الكمين. وعثر رجال الأمن على علبة بها 4 قطع من الحشيش وكيس شبو، واعترف المتهم الأول بأنه يبيع المخدرات للمتهم الثاني الذي بدوره يبيعها للأول للتعاطي وشقيقه عسكري.