كتبت - زهراء حبيب:
زود بحريني غرفة معيشته بأجهزة التكييف والإنارة اللازمة لزراعة «الماريجوانا»، فيما كشفت الشرطة أمره عندما قبضت على شقيقه الأصغر وهو يتاجر بالمخدرات.
وسجنت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، تاجر المخدرات 10 سنوات وغرمته 5 آلاف دينار، وحبست شقيقه 3 سنوات وغرمته ألف دينار عن تهمة زراعة «الماريجوانا» بالمنزل بقصد التعاطي.
وتبين تفاصيل الدعوى ورود معلومات إلى إدارة مكافحة المخدرات عن الشقيق الأصغر أنه يتعاطى المواد المخدرة، فتم استصدار إذن النيابة العامة للقبض عليه وتفتيش مسكنه، وعليه أعد كمين بالتعاون مع أحد المصادر السرية الذي طلب منه شراء 5 لفافات من الهيروين مقابل 55 ديناراً. وعند عملية الاستلام والتسليم قبض على المتهم، وعثر بحوزته على المبلغ المصور ومبلغ آخر، وعثر في غرفته على أدوات تعاطي المواد المخدرة، وكبسولة هيروين وكميات أخرى ملفوفة جاهزة للبيع، وكمية من الحبوب المخدرة. والمدهش في القضية أن قوات الشرطة عثرت أثناء تفتيش المنزل على غرفة مغلقة في سطح المنزل، وبسؤاله عنها أخبرهم أنها غرفة خاصة بشقيقه الأكبر، وعند فتحها وجدوا نبات الماريجوانا مزروعة في شتلات، ومعدات عملية الزراعة، وكانت الغرفة مزودة بأجهزة تكييف وقياس درجة الحرارة، وإنارة مختلفة، وعثر على أوراق الماريجوانا المجففة.
وضبطت الشرطة الشقيق الأكبر الذي كان موجوداً بالمنزل أثناء عملية التفتيش، واعترف أن الشتلات ملك له، وأنه زرعها بقصد التعاطي، وعن مصدرها قال إنه جلبها من الهند التي زارها مؤخراً بقصد السياحة، وهناك تعرف على الماريجوانا عندما استخدمها من قبل أحد الأشخاص فعشق طعمها. وعلم في الهند أنه قادر على زراعتها في المنزل شرط توفير الأجواء المناسبة لنموها، وعليه قرر شراء البذور وزراعتها في غرفة بالمنزل، بعد أن أجرى بحثاً عن طريق الإنترنت لمعرفة طريقة الزراعة والاعتناء بها، بتوفير درجة حرارة معينة وإضاءة مناسبة، وغطى حائط الغرفة بأوراق القصدير، وأمن لنفسه حصته من مخدر الماريجوانا للتعاطي، حتى كشف أمره بالصدفة عند قبض الشرطة على شقيقه الأصغر. عقدت الجلسة برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله.