صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه ينبغي إبقاء الضغوط الدولية على طهران، فيما توجه وفد إسرائيلي إلى واشنطن للاطلاع على مسار المفاوضات حول الملف النووي الإيراني.
وأثارت الأصداء الإيجابية لآخر جولة مفاوضات بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي في الأسبوع الماضي في جنيف، تشكيكاً ومرارة في إسرائيل. وتخشى تل أبيب أن تقرر الدول الغربية تخفيف العقوبات على طهران قبل الحصول على تنازلات كبرى منها.
وصرح نتنياهو أثناء افتتاح اجتماع حكومته الأسبوعي «طالما لا نرى أفعالاً بل أقوالاً فحسب، ينبغي أن يستمر الضغط الدولي ويتكثف». واعتبر أنه كلما ازداد الضغط على إيران «ازدادت فرص تفكيك برنامجها النووي».
كما حذر من شرعنة ما أسماه «النظام المارق» في طهران. وتأتي تصريحات نتنياهو فيما يتوجه وفد إسرائيلي إلى واشنطن للاطلاع على آخر التطورات في المفاوضات بين القوى الكبرى وإيران حول برنامجها النووي.
ويشارك وزير الشؤون الاستراتيجية يوفال شتاينيتز وفريق يضم مسؤولين في المخابرات ووزارتي الخارجية والدفاع في سلسلة لقاءات استراتيجية تجري كل عامين مع نظرائهم الأمريكيين.
وقبل هذه اللقاءات، اطلع مسؤول إسرائيلي رفيع على فحوى المفاوضات مع طهران، من قبل الولايات المتحدة ووفد بريطاني، وفقاً لما ذكرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية. وتابعت الصحيفة أن مسؤولين فرنسيين وألمان أطلعوا نظراءهم الإسرائيليين كذلك على مضمون النقاشات في محادثات هاتفية.
من ناحية أخرى، طرح الرئيس الإيراني حسن روحاني على مجلس الشورى «البرلمان» أسماء 3 وزراء للمناصب الأخيرة الشاغرة في حكومته، بعد أن رفض المجلس الذي يهيمن عليه المحافظون الأسماء الثلاثة الأولى، بحسب وسائل الإعلام.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن روحاني اقترح رضا فرجي دانا وزيراً للعلوم والأبحاث والتكنولوجيا وعلي أصغر فاني لوزارة التربية ورضا صالحي أميري للرياضة.
وعلى المجلس أن يوافق بالأكثرية على كل من المرشحين اعتباراً من 27 أكتوبر الجاري.
وتأتي التعيينات بعد 3 أشهر على رفض المجلس 3 مرشحين اتهم عدد من النواب بقلة خبرتهم أو بقربهم من معسكر الإصلاحيين الذي تم تهميشه في أعقاب قمع حركة الاحتجاجات التي تلت إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود احمدي نجاد في عام 2009.
«فرانس برس»