تعرض العراق أمس إلى موجة تفجيرات جديدة نفذ معظمها انتحاريون، قتل فيها 49 شخصاً وأصيب العشرات بجروح، ليرتفع إلى أكثر من 480 عدد الذين قتلوا منذ بداية أكتوبر الجاري.
وهاجم 8 انتحاريين مبنى قائمقامية بلدة راوة في محافظة الأنبار غرب العراق ومركز الشرطة فيها، ما أدى إلى مقتل 3 مسؤولين محليين و5 أشخاص بينهم 3 من الشرطة. وفي هجوم آخر، قتل 6 مدنيين وأصيب 7 أشخاص في هجوم بسيارة مفخخة وعبوة ناسفة استهدف موكب قائد شرطة الركة جنوب سامراء.
ويشهد العراق منذ أبريل الماضي تصاعداً في أعمال القتل اليومي، وذلك في هجمات تحمل طابعاً طائفياً متزايداً في بلاد عاشت نزاعاً طائفياً دامياً بين السنة والشيعة بين 2006 و2008. من جهة أخرى، أعلنت قيادة عمليات بغداد على لسان مدير إعلامها العقيد قاسم عطية «ضبط 74 صاعق تفجير وكمية كبيرة من عتاد البي كي سي، في منطقة الطارمية شمال بغداد».
«فرانس برس»