ابتعثت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» الموظفة فاطمة خليل المصلي للمشاركة في التجمع العالمي السابع لأعضاء برنامج سفينة شباب العالم والذي أقيم هذا العام في بيرو بمشاركة أكثر من 120 شخصاً من مختلف دول العالم كان من بينهم 13 مشاركاً ومشاركة من البحرين.
وقال رئيس الشركة، المهندس عبدالرحمن جواهري إن إدارة «جيبك» وبتوجيهات من رئيس مجلس إدارتها الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حريصة كل الحرص على تكريس مبادئ المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في خدمة المجتمع بطريقة مهنية تركز في المقام الأول على تنمية العنصر البشري وإعداد الشباب للنجاح على مستوى الاقتصاد المحلي والعالمي. وأضاف أن الشركة تسعى دائماً إلى تعزيز قدرات الشباب وصقل شخصياتهم، وتتولى تقديم كافة أشكال الدعم الممكنة لهم لتأهيلهم وإعدادهم للإسهام في بناء الوطن ونهضته.
وأكد رئيس الشركة أن دول العالم تضع جل اهتمامها على الشباب لخلق مجتمع أفضل للأجيال القادمة، معرباً عن إعجابه الكبير بهذه الفعالية لما تضمه من أنشطة هادفة تشمل إجراء مناقشات وحوارات لتعزيز التبادل الثقافي وتوثيق العلاقات الدولية والتعليم والمحافظة على البيئة ووسائل الإعلام والمعلومات.
وبين جواهري أن الشركة ستواصل سعيها وجهودها الرامية إلى تعزيز قدرات القيادة عند الشباب وتمكينهم من إقامة شبكات اجتماعية ومهنية توثق التفاهم بينهم وتشجعهم على التعايش المشترك.
وكانت بيرو استضافت تجمع هذا العام وساهمت في احتضان هذه الفعالية الثقافية وكافة الأنشطة الاجتماعية المصاحبة لها والتي استهدفت خدمة المجتمع المحلي في البلد المنظم، حيث تعرف المشاركون على ثقافة البلد واختلطوا بالسكان المحليين، كما ساهموا في الفعاليات التي تم إعدادها والترتيب لها بنجاح والتي انضوت جميعها تحت مظلة الرعاية المسؤولة وخدمة المجتمع. وشارك من البحرين كل من رئيس الجمعية، أحمد سيادي وإلهام الكوهجي، وزهوة الحدي وشيرين الوردي وفاطمة المصلي وإيمان البنا ويوسف السبيعي وأحمد زينل ومجيد الشماسي وشيخة آل عوين وطلال الحايكي وصهيب عبدالله.
وبلغ عدد المشاركين في التجمع حوالي 120 شاباً وشابة من مختلف دول العالم، إضافة إلى المشاركين من بيرو، حيث تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات قامت بإعداد دراسات لأهم المشكلات التي يواجهها الشباب حول العالم . وتخلل البرنامج العديد من الزيارات إلى الأماكن الأثرية والتاريخية في العاصمة «ليما». كما تم زيارة إحدى القرى وتنظيم العديد من المسابقات مع الشباب بالقرية بهدف تعزيز مفهوم التبادل الثقافي معهم حيث تم إطلاعهم على التجربة التي مر بها كافة الأعضاء من خلال مشاركتهم في برنامج سفينة شباب العالم. وتم تنظيم زيارة إلى أشهر المناطق الأثرية في أمريكا الجنوبية وهي مدينة موتشوبيتشو التي تعد إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة وإحدى أبرز المناطق التابعة لليونسكو، حيث تمتاز هذه المنطقة بعراقتها الضاربة في التاريخ حيث تم تشييدها من قبل حضارة الإنكا وذلك على ارتفاع يبلغ من 8 آلاف قدم فوق سطح البحر.
وضم البرنامج كذلك إقامة العديد من ورش العمل والمحاضرات والزيارات الميدانية، حيث شكلت هذه البرامج فرصة كبيرة للشباب للتعرف على ثقافة المنطقة وتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا التي تخص الحاضر والمستقبل وبما يعود إيجاباً على مسيرة حياتهم.
يذكر أن اليابان كانت بدأت تنظيم برنامج سفينة شباب العالم منذ 25 عاماً بهدف إدماج الشباب الياباني مع بقية الشعوب ويتم خلال البرنامج توجيه الدعوة لحوالي 14 دولة مختلفة سنوياً للمشاركة.
وتعتبر البحرين أحد أهم الدول التي تحرص الحكومة اليابانية على دعوتها لما لمسته من التزام وتميز من خلال الوفود البحرينية المشاركة خلال الأعوام الماضية.