في عامين ونصف
أكد الرئيس التنفيذي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبيت التمويل الكويتي عبدالحكيم الخياط، أن «بيتك» سيبدأ قريباً في تنفيذ القرية الصينية في «ديار المحرق»على أن يتم إنجازها خلال عامين ونصف.
وفي تعليقه على المشاريع العقارية المتعثرة أكد الخياط، في تصريحات -على هامش «الأيوفي»- أن الموضوع بحاجة إلى جرة قلم جريئة للبدء في إنهاء هذه الأزمة.
وقال: «يعمل في المملكة 27 مصرف تجزئة، لو ساهم كل مصرف بمليون دينار لكانت الحصيلة 54 مليون دينار، ناهيك عن بنوك الأوفشور والمؤسسات الاستثمارية، وتدخل الحكومة كذلك بحصة لحل هذه الأزمة الخانقة».
وحول عمليات الانداماجات الجديدة قال «هناك عدد من البنوك تتحدث عن عمليات اندماج محتملة، بيد أننا لا نستطيع أن نعلن عن أية تفاصيل تتعلق بتلك العمليات قبل أن تتفق هذه الجهات على الاندماج بصورة نهائية».
وأكد أن «بيتك»، يسعى دائماً لدمج مصارف وبنوك إسلامية، ولكن في حال أرادت بنوك ومصارف تقليدية التحول إلى مصارف وبنوك إسلامية فإننا سندعمهم.
وأشار إلى أن الصيرفة الإسلامية في البحرين تنمو بشكل ملحوظ، خصوصاً لما تتميز به المملكة من تشريعات وضوابط قوية في القطاع المالي.
من جهته قال مدير تمويل المستهلك في بيت التمويل الكويتي خالد معرفي: «هناك نمو في الطلب على التمويل الاستثماري السكني بعد أن تأثر بالأزمة التي مرت بها المملكة».
وأكد ارتفاع الإقبال على تمويل قسائم «سارات» السكنية، مشيراً إلى أن حجم البيع تجاوز 60% في القسائم خلال شهر تقريباً.
كما زادت المبيعات في قسائم «سارات» بعد انتهاء دورة «خليجي 21» الذي جذب الجماهير إلى متابعة مجريات البطولة، وارتفع الطلب على الواجهات البحرية والزوايا المميزة من المشروع حيث بيعت بالكامل.
وكان الإقبال على شراء قسائم سارات ملفت جداً، فكان موعد بدء البيع في الثامنة صباحاً، إلا أن المواطنين توافدوا على المشروع من الثامنة ليلاً، ما يؤكد نجاح طرح قسائم سارات.